الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»
TT

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

الجيش الليبي يتوعد الميليشيات بـ«المسح»

توعدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر، القوات التابعة لحكومة «الوفاق» والميليشيات المرتبطة بها بـ«المسح الشامل»، في وقت ارتفع عدد قتلى القصف الصاروخي العشوائي الذي استهدف منطقتي تاجوراء وقصر بن غشير، إلى ستة قتلى من المدنيين.
وقال إعلام القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» أمس، إن قوات المدفعية التابعة لقوات (اللواء التاسع) تستعد للتحرك من مدينة ترهونة القريبة من العاصمة، إلى محاور القتال، مضيفةً أنه «يتم مسح شامل للعدو، ونطلب من المواطنين الابتعاد عن مواقع الاشتباكات». كما لفت إعلام القيادة أن «الطيران العمودي التابع لسلاح الجو استهدف مواقع ما سماه {الحشد الميليشاوي في محور العزيزية» جنوب العاصمة طرابلس بـ45 كيلومتراً.
في غضون ذلك، ثمّنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في طرابلس، وقالت البعثة إنها تضم صوتها إلى صوت الاتحاد الأوروبي «بدعوة كل الأطراف للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار»، وتؤكد أن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب».

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»