تترقب جماهير الكرة السعودية، وتحديداً «جماهير النصر والهلال» ما ستسفر عنه الجولة الحاسمة لمنافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي اليوم، وذلك عندما يلتقي النصر «المتصدر» مع الباطن والهلال «الوصيف» مع الشباب في مواجهتين سيتحدد من خلالهما البطل.
وفي مقابل ذلك ستحبس جماهير 3 أندية «الحزم والقادسية والفيحاء» أنفاسها، عندما تخوض فرقها مباريات مصيرية سيتحدد أيضاً من خلالها الفريق الهابط برفقة أحد والباطن، وكذلك الفريق الذي سيضطر إلى خوض فاصلة الصعود والهبوط مع رابع دوري الدرجة الأولى.
ويملك النصر «67 نقطة» متقدماً بفارق نقطة واحدة عن الهلال وبالتالي يحتاج إلى الفوز على الباطن دون النظر لنتيجة الهلال والشباب التي تقام في نفس التوقيت.
وتبادل قطبا الرياض صدارة الترتيب أكثر من مرة إلى أن نجح النصر في احتلالها في المرحلة الثامنة والعشرين إثر فوزه على الفتح بخماسية نظيفة.
وبينما ستكون الكأس الأصلية لدوري المحترفين السعودي في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز حيث ستجرى مباراة النصر والباطن، ستكون هناك نسخة أخرى للكأس في ملعب جامعة الملك سعود، حيث ستقام مباراة الهلال والشباب، وذلك بهدف تتويج البطل مباشرة باللقب.
وتناوب على التتويج بلقب دوري المحترفين السعودي منذ انطلاقته حتى الآن 6 فرق، يتصدرهم الهلال بـ4 ألقاب حققها في مواسم 2009 - 2010. و2010 - 2011. و2016 - 2017. و2017 - 2018، ويأتي بعد الهلال في عدد مرات الفوز بدوري المحترفين السعودي، النصر عندما حقق البطولة مرتين، في موسمي 2013 - 2014. و2014 - 2015، فيما تتساوى فرق الاتحاد، والأهلي، والشباب، والفتح في عدد مرات الفوز باللقب، مرة واحدة لكل منهم، ويعد نادي الاتحاد أول نادٍ يتوج بلقب أول مسابقة لدوري المحترفين.
وسيدفع البرتغالي فيتوريا مدرب النصر بكامل قوته الهجومية لحسم المباراة في شوطها الأول، وضمان التتويج بلقب بطولة الدوري، متسلحاًبينما ستكون الكأس ال بالقوة الهجومية الضاربة والمتمثلة بوجود المغربي عبد الرزاق حمد الله ماكينة الأهداف والبرازيلي جوليانو والمغربي نور الدين أمرابط، وفي الجانب الآخر يبحث الباطن الهابط لدوري الدرجة الأولى بعدما تجمد رصيده في الجولة الأخيرة عند 25 عن تفجير مفاجأة وتعطيل النصر ومنح البطولة للهلال، وسيلعب الضيوف دون ضغوط، وهو ما سيصعب مهمة النصر في هذه المباراة.
ويتمسك الهلال صاحب الـ66 نقطة، بأمل خطف البطولة من النصر، حيث إن تعادل أو خسارة الأخير، وفوز الأول على ضيفه الشباب سيذهب بالبطولة للهلال، ولن تبتعد تشكيلة الفريق الأزرق التي اعتمد عليها البرازيلي تشاموسكا المدرب المؤقت لأصحاب الأرض عن الأسماء التي شاركت في مواجهة الاتفاق الأخيرة، في الجهة المقابلة، يأمل الشباب في تحقيق انتصار يضمن له الدخول في مواجهة الملحق الآسيوي في النسخة القادمة دون النظر لنتائج المباريات الأخرى، حيث يمتلك الفريق 54 في المركز الثالث، وسيفتقد الشبابيون في هذا المساء خدمات مهاجم الفريق الغامبي بوبكر تراولي بسبب الإصابة التي تعرض لها في الجولة الماضية.
ومن جهته، يبحث التعاون الذي يحتل المركز الرابع بـ53 نقطة، عن تحقيق إنجاز تاريخي جديد بالوصول للمركز الثالث، إلا أن الغيابات التعاونية العريضة بسبب الإصابات وتراكم البطاقات الصفراء، قد تغير خارطة الفريق في هذه المباراة، حيث سيخسر الفريق خدمات الثلاثي الأجنبي أميسي وساندرو لاعبا محور الارتكاز، إلى جانب كآسيو حارس المرمى، وإصابة إبراهيم الزبيدي ظهير الجنب الأيسر.
ومن المرجح أن يدخل البرتغالي بيدرو بتكتيك مغاير عن المباريات السابقة.
وفي الجهة الأخرى يطمح الفيصلي في خطف العلامة الكاملة والوصول للنقطة 46. والحفاظ على مركزه السادس في سلم الترتيب.
فيما يسعى الأهلي لمواصلة صحوته الأخيرة بعد الانتصارات المتتالية والتي وصل معها للنقطة 52 في المركز الخامس، وانتظار نتيجة مواجهة الشباب والهلال لحجز بطاقة الملحق الآسيوي، حيث تأهل التعاون رسمياً بعد تتويجه بلقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وأحدث الوطني يوسف عنبر مدرب الأهلي تغييرات واسعة على مستوى الفريق سواءً بالتكتيك أو الأسماء التي أشركها في الجولات الأخيرة، بينما يسعى الاتفاق لتحقيق انتصار أو الخروج بنتيجة إيجابية في ختام موسمه الرياضي. ويحتل الضيوف المركز الـ11 بـ33 نقطة.
وينتظر أنصار الحزم والقادسية لقاء هذا المساء والذي لا تقل إثارته ونديته عن لقاءات الأندية المتنافسة على بطولة الدوري ومراكز المقدمة، حيث سيودع الفريق الخاسر بطولة دوري المحترفين.
ويملك الحزم صاحب الأرض والجمهور 30 نقطة في المركز الـ12. ويحتل القادسية في المركز الـ14 بـ27 نقطة، وتبدو الأمور معقدة للفريقين، إلا أن الحزم يكفيه الانتصار لإعلان بقاءه رسمياً في دوري الكبار، بينما سيهبط القادسية إلى جانب الباطن وأحد، ويخوض الفيحاء مواجهة الملحق مع رابع من دوري الدرجة الأولى، حيث يملك الفيحاء 29 نقطة في المركز الـ13 وسيحل ضيفاً على الوحدة الباحث عن خطف المركز السادس من الفيصلي.
ويدخل الاتحاد المنتشِي بإعلان بقاءه بين الأندية الكبيرة بعد انتصاره الأخير على الفتح بسداسية ووصوله للنقطة 34 في المركز العاشر، بعد موسم صعب، حيث تذيل الاتحاد الترتيب حتى منتصف الدور الثاني، قبل الصحوة الفنية التي رافقت عودة التشيلي سييرا المدرب الخبير في الدوري السعودي. ولا شك أن اللاعبين سيبحثون عن انتصار يختتمون به موسمهم الرياضي.
في المقابل، سيخوض أحد صاحب الأرض آخر لقاءاته هذا الموسم بين الأندية الكبيرة بعد أن تأكد هبوطه في الجولة الـ26 لتوقف رصيده النقطي عند 15 قبل أن يحقق انتصاراً شرفياً في الجولة الأخيرة على الباطن بهدف دون رد.
وتختتم منافسات الدوري السعودي للمحترفين بلقاء الفتح والرائد البعيد عن حسابات المقدمة والمؤخرة، حيث يملك الفتح 35 في المركز الثامن، بينما يوجد الرائد في المركز التاسع بذات الرصيد.
النصر يخشى المفاجآت... والهلال يتمسك بالآمال في جولة تتويج الأبطال
نسختان للكأس في ملعبي «جامعة الملك سعود» و«الدرة»... وحسابات الهبوط تحبس أنفاس 3 أندية
النصر يخشى المفاجآت... والهلال يتمسك بالآمال في جولة تتويج الأبطال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة