لوحة «كومة الحبوب» لمونيه تحقق 81.4 مليون دولارhttps://aawsat.com/home/article/1724136/%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8%C2%BB-%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%87-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-814-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
لوحة «كومة الحبوب» للرسام الفرنسي كلود مونيه (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لوحة «كومة الحبوب» لمونيه تحقق 81.4 مليون دولار
لوحة «كومة الحبوب» للرسام الفرنسي كلود مونيه (إ.ب.أ)
في مزاد علني بمدينة نيويورك الأميركية، بيعت لوحة «كومة الحبوب» للرسام الفرنسي كلود مونيه بمبلغ 81.4 مليون دولار. وأنهى الفنان الفرنسي الذي يعدّ أحد رواد المدرسة الانطباعية رسم اللوحة عام 1891. وفي دار كريستي في نيويورك، بيعت اللوحة في مزاد علني للوحات «الانطباعية والفن المعاصر»، مساء الأربعاء، بمبلغ 81.4 مليون دولار، متجاوزة سعر أغلى لوحاته «Le Bassin aux Nymphéas» (مياه بركة الزنبق) التي بيعت عام 2008 بـ80.4 مليون دولار. ورسم مونيه لوحته في قريته «جيفرني»، التي تبعد 80 كيلومترا عن العاصمة الفرنسية باريس، وصوّر فيها كومة من الحبوب بعد الحصاد رسمت بالألوان الأزرق والوردي والأصفر والأحمر. كما بيعت لوحة «قاسية ومنحنية» للرسام الروسي فاسيلي كاندينسكي يعود تاريخها إلى عام 1934. ضمن مزاد لوحات «الانطباعية والفن المعاصر» بـ23.3 مليون دولار. والسعر الذي حققته اللوحة هو الأغلى بين لوحات الرسام الروسي، ففي عام 2012 بيعت لوحة للفنان الروسي بـ23 مليون دولار. وبيعت تحفة الرسام الإسباني بابلو بيكاسو (دورا مار) بـ22.6 مليون دولار، واشتراها مقتني التحف الشهير الياباني «يوساكو مايزاوا». ودورا مار (Dora Maar) هي مصورة وشاعرة ورسامة فرنسية، عرفت بأنها حبيبة وملهمة بابلو بيكاسو.
العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنساhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092253-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D9%84%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا... إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا
جانب من المشاركين في عرض «مسارات» في العلا (الشرق الأوسط)
وسط أجواء من العراقة التي تتمثّل بها جبال العلا ووديانها وصحرائها، شمال السعودية، احتفلت، الجمعة، «فيلا الحجر» و«أوبرا باريس الوطنية» باختتام أول برنامج ثقافي قبل الافتتاح في فيلا الحجر، بعرض قدّمته فرقة باليه الناشئين في أوبرا باريس الوطنية.
«فيلا الحجر» التي جاء إطلاقها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، في 4 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تعدّ أول مؤسسة ثقافية سعودية - فرنسية تقام في السعودية، لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك، بما يسهم في تمكين المجتمعات ودعم الحوار الثقافي، وتعد أحدث مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين «الهيئة الملكية لمحافظة العُلا»، و«الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا».
وبمشاركة 9 راقصات و9 راقصين تراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً من خلفيات متنوعة، أدّى الراقصون الناشئون، تحت إشراف مصمم الرقصات الفرنسي نويه سولييه، عرضاً في الهواء الطلق، على الكثبان الرملية، ووفقاً للحضور، فقد نشأ حوار بين حركاتهم والطبيعة الفريدة للصخور والصحراء في العلا، لفت انتباه الجماهير.
تعزيز التبادل الثقافي بين الرياض وباريس
وأكد وجدان رضا وأرنو موراند، وهما القائمان على برنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح الموسم 2023 - 2024 لـ«الشرق الأوسط» أنه «سعياً إلى تحقيق الأهداف الأساسية لبرنامج ما قبل الافتتاح لـ(فيلا الحجر)؛ جاء (مسارات) أول عرض إبداعي للرقص المعاصر تقترحه الفيلا». وحول إسهامات هذا العرض، اعتبرا أنه «سيسهم في تحديد ما يمكن أن تقدمه هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم العلاقة بأرض العلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية».
من جهتها، شدّدت فريال فوديل الرئيسة التنفيذية لـ«فيلا الحجر»، لـ«الشرق الأوسط» على التزامهم «بتقديم عروض لفنون الأداء وتسليط الضوء على الطاقة الإبداعية للمواهب السعودية والفرنسية والدولية» مشيرةً إلى أن شراكة الفيلا مع أوبرا باريس الوطنية، من شأنها أن «تعزِّز وتشجّع التعاون والحوار الثقافي بين السعودية وفرنسا، وعلى نطاق أوسع بين العالم العربي وأوروبا، إلى جانب تشكيل فرصة فريدة لصنع إنجازات ثقافية تتميز بالخبرة في بيئة فريدة ولجمهور من كل الفئات».
«مسارات»
وبينما أعرب حضور للفعالية من الجانبين السعودي والفرنسي، عن إعجاب رافق العرض، واتّسم باستثنائية تتلاءم مع المكان بعمقه التاريخي وتشكيلاته الجيولوجية، أكّد مسؤولون في «فيلا الحجر» أن عرض «مسارات» جاء تحقيقاً للأهداف الأساسية لبرنامج «فيلا الحجر» لما قبل الافتتاح، حيث يعدّ أول عرض إبداعي للرقص المعاصر على الإطلاق تقترحه المؤسسة المستقبلية، وتوقّعوا أن يُسهم العرض في تحديد ما يمكن أن تسهم به هذه المؤسسة الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين السعودية وفرنسا، من خلال فهم علاقتها بأرض العُلا التاريخية، وبجعلها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأجواء الطبيعية للمنطقة وبالبيئة الحضرية.
وانتبه الحضور، إلى أنه احتراماً للمكان الغني بالتنوع البيولوجي وبتاريخه الممتد إلى آلاف السنين (العلا)، جاء العرض متحفّظاً وغير تدخلي، فلم تُستخدم فيه معدات موسيقية ولا أضواء، بل كان مجرد عرض مكتف بجوهره، في حين عدّ القائمون على العرض لـ«الشرق الأوسط» أنه حوارٌ مع البيئة الشاسعة التي تحتضنه وليس منافساً لها.
«النفس – لحظات طواها النسيان»
والخميس، انطلق مشروع «النفس – لحظات طواها النسيان» بعرض حي، ودُعي إليه المشاركون المحليون للتفاعل مع المنشأة من خلال التنفس والصوت؛ مما أدى إلى إنتاج نغمات رنانة ترددت في أرجاء الطبيعة المحيطة، ووفقاً للقائمين على المشروع، فإن ذلك يمزج العمل بين التراث، والروحانية، والتعبير الفني المعاصر، مستكشفاً مواضيع خاصة بمنطقة العلا، مثل العلاقة بين الجسد والطبيعة.
وكُشف النقاب عن موقع خاص بالمنشأة والأداء في العلا، حيث يُعدّ المشروع وفقاً لعدد من الحاضرين، عملاً فنياً معاصراً من إنتاج الفنانة السعودية الأميركية سارة إبراهيم والفنان الفرنسي أوغو شيافي.
يُعرض العمل في موقعين مميزين بالعلا، حيث تتكون المنشأة في وادي النعام من 15 لوحاً زجاجياً مذهلاً يخترق رمال الصحراء، بينما تعكس المنحوتات الزجاجية المصنوعة يدوياً جيولوجيا المنطقة في موقع «دار الطنطورة».