ألمانيا تعلق تدريباتها العسكرية بالعراق تحسبا من «هجمات إيرانية محتملة»

برلين أكدت أن سفارتها في بغداد تعمل بكامل موظفيها

عسكري ألماني خلال دورة تدريبية على استخدام الرشاشات في معسكر على مشارف أربيل شمال العراق (أ.ف.ب)
عسكري ألماني خلال دورة تدريبية على استخدام الرشاشات في معسكر على مشارف أربيل شمال العراق (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تعلق تدريباتها العسكرية بالعراق تحسبا من «هجمات إيرانية محتملة»

عسكري ألماني خلال دورة تدريبية على استخدام الرشاشات في معسكر على مشارف أربيل شمال العراق (أ.ف.ب)
عسكري ألماني خلال دورة تدريبية على استخدام الرشاشات في معسكر على مشارف أربيل شمال العراق (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية اليوم (الأربعاء) إن بلاده ستعلق عمليات التدريب العسكري في العراق بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.
وأضاف أن لدى ألمانيا مؤشرات على هجمات محتملة بدعم من إيران، لكن ذلك لا يعني أن برامج التدريب لا يمكن أن تستأنف خلال الأيام المقبلة.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن بلادها ستبقي على عدد الموظفين بسفارتها وقنصليتها في العراق ثابتاً في الوقت الحالي، مؤكدة أن السفارة في بغداد تعمل وبكامل موظفيها.
وكان موقع مجلة فوكوس الإلكتروني قد قال إن القرار اتخذ بالتنسيق مع الدول الشريكة التي تحارب تنظيم «داعش» في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أمرت وزارة الخارجية الأميركية موظفيها غير الأساسيين في سفارتها ببغداد وقنصليتها في أربيل بمغادرة العراق.
وكان الجيش الأميركي قد ذكر أمس (الثلاثاء)، أن هناك تهديدات وشيكة محتملة ضد القوات الأميركية في العراق، التي صارت الآن في حالة تأهب قصوى، مؤكداً المخاوف من قوات تدعمها إيران في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت مؤخراً تحذيراً لمواطنيها من السفر للعراق، وذلك بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للبلاد، وأكد فيها على الحاجة لضمان سلامة الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين الموجودين بها.
وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة لا تريد حرباً مع إيران، مشيراً إلى أن الرد سيكون بشكل يتناسب مع أي هجمات إيرانية.
كما وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أول من أمس (الاثنين) تحذيراً لإيران، مؤكداً أنه سيكون من الخطأ الفادح أن تقدم على أي تحرك ضد الولايات المتحدة.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.