الرئيس الصيني ينفي وجود صراع حضارات ويدين نظرية التفوّق العرقي

الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية في بكين (إ. ب. أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية في بكين (إ. ب. أ)
TT

الرئيس الصيني ينفي وجود صراع حضارات ويدين نظرية التفوّق العرقي

الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية في بكين (إ. ب. أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية في بكين (إ. ب. أ)

أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم (الأربعاء) أن «ليس هناك صراع حضارات» وسط التوتر مع الولايات المتحدة والقلق من تصاعد قوة الصين، مندّدا بنظرية التفوق العرقي. وبدا كلامه كأنه بمثابة ردّ على وصف مدير دائرة التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الاميركية كيرون سكينر الشهر الماضي التنافس بين الصين والولايات المتحدة بأنه «صراع مع حضارة مختلفة فعليا وايديولوجية مختلفة».
وقال الرئيس الصيني في افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية في بكين: «الاعتقاد بأن عرق طرف ما وثقافته هما أسمى والإصرار على تغيير حضارات أخرى أو حتى استبدالها أمر تافه في مفهومه وكارثي في ممارسته». وأضاف: «ليس هناك صراع بين مختلف الحضارات، نحن فقط بحاجة إلى تثمين جمالية كل الحضارات».
ويأتي خطاب الرئيس الصيني بعد أقل من أسبوع على جولة مفاوضات تجارية بين واشنطن وبكين انتهت الى تصعيد مع رفع الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على ما قيمته 200 مليار دولار من البضائع الصينية، وردّ الصين برفع الرسوم على ما قيمته 60 مليار دولار من البضائع الأميركية اعتبارا من 1 يونيو (حزيران).
ويخوض البلدان تنافسا على النفوذ العالمي مع التوتر الدبلوماسي والاقتصادي الذي يشمل المساعدات العسكرية الأميركية الى تايوان والانتقادات لمشروع الصين «الحزام والطريق» للبنى التحتية العالمية. كما أثار النفوذ المتزايد للصين قلقاً في آسيا، خصوصاً مع مطالبتها المتواصلة بجزر في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها وبحر الصين الشرقي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.