الإمارات: 4 دول تشارك في التحقيق بعملية «تخريب السفن»

إحدى السفن المتضررة من العملية التخريبية (رويترز)
إحدى السفن المتضررة من العملية التخريبية (رويترز)
TT

الإمارات: 4 دول تشارك في التحقيق بعملية «تخريب السفن»

إحدى السفن المتضررة من العملية التخريبية (رويترز)
إحدى السفن المتضررة من العملية التخريبية (رويترز)

أفاد مسؤول إماراتي، اليوم (الثلاثاء)، بأن خبراء أميركيين وفرنسيين ونرويجيين وسعوديين يشاركون في التحقيق إلى جانب الإمارات العربية المتحدة في «عمليات تخريبية» استهدفت أربع سفن في الخليج، أول من أمس (الأحد).
ولم يحدد المسؤول الذي رفض كشف هويته، خلال حديثه لـ«الصحافة الفرنسية» عدد هؤلاء المحققين، لكنه أوضح أن الفريق يضم خبراء من دول «حليفة» للإمارات.
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أول من أمس، عن تعرض 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة.
وأشارت إلى أن العمليات التخريبية «لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن».
وأعربت الدول العربية عن إدانتها لعملية استهداف السفن التجارية في مياه الإمارات، فيما أعلنت أميركا أن «إيران أو وكلاء تدعمهم» يقفون وراء عملية التخريب.



اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
TT

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير محافظة العلا، الجمعة، سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات خاصة في مجالات الاثار والرياضة والفنون والتطوير والبناء، بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي.واجتمعت اللجنة المشتركة في باريس، بكامل هيئتها التي تضم وزراء الخارجية والثقافة والاقتصاد، إضافة إلى جان إيف لودريان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية، وعبير العقل، الرئيسة - المديرة العامة بالوكالة للهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ وذلك لتطوير منطقة العلا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر، صباح الجمعة، إن الاجتماع المذكور «سيتيح إقامة محصلة للشراكة الفريدة من نوعها بين فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل تطوير منطقة العلا، والنظر في (آفاق) التعاون المستقبلية، حتى يوفر الفرصة لتفحُّص المشاريع الرئيسية في إطار هذا التعاون الذي تُعَبَّأ له الخبرات والتميز الفرنسي في كثير من المجالات». كذلك أشار البيان إلى أن الاجتماع «سيفتح الباب للنظر في مجالات التعاون الأركيولوجي، حيث توفر فرنسا 120 عالماً وباحثاً في هذا المجال، وفي المجال الثقافي بالتوازي مع مجالات أخرى مثل مشروع إنشاء (فيلا الهجرة)، ومسائل الاستضافة والنقل والبنى التحتية».

اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الاتفاقيات الموقَّعة بين الجانبين (الشرق الأوسط)

وذكر البيان الفرنسي أن قيام اللجنة المشتركة الخاصة بموقع العلا جاء في إطار اتفاق ربيع عام 2018 بين باريس والرياض، وحدد مهمات اللجنة المذكورة بالتطوير الثقافي والبيئي والإنساني والاقتصادي والسياحي، وإبراز التراث الخاص بموقع العلا. كذلك، فإن من مهمات اللجنة متابعة وتنفيذ ما نص عليه الاتفاق بين الحكومتين عام 2018.

وضم اجتماع الجمعة من الجانب السعودي، وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله آل سعود، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الاستثمار خالد الفالح. ومن الجانب الفرنسي ضم وزير الخارجية جان نويل بارو، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، إضافة إلى لودريان وعبير العقل.

وكان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي قد بحث، الأربعاء، مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، أوجه التعاون والتبادل الثقافي الدولي بين الرياض وباريس في عددٍ من المجالات الثقافية، أبرزها «مجال المتاحف، والمكتبات، والمسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والتراث، والأفلام».

وقال الأمير بدر بن عبد الله عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «بين الرياض وباريس شراكة ثقافية عميقة»، مشيراً الى بحثه مع رشيدة داتي سبل تعزيزها.

وفي سياق وجود الوفد السعودي في العاصمة الفرنسية، سيُعقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للنظر، وفق باريس، في العلاقات الثنائية، وفي آخر التطورات بمنطقة الشرق الأوسط.