احتجاجات في جامعة طهران ضد قمع الحريات الشخصية

احتجاجات في جامعة طهران ضد قمع الحريات الشخصية
TT

احتجاجات في جامعة طهران ضد قمع الحريات الشخصية

احتجاجات في جامعة طهران ضد قمع الحريات الشخصية

ردد طلاب جامعة طهران اليوم (الاثنين) شعارات منددة بقمع الحريات وسط أجواء مشحونة، على إثر هجوم عناصر أمن بملابس مدنية وأفراد من الجناح الطلابي لميليشيا {الباسيج}، على ندوة طلابية في الجامعة، بحسب تسجيلات تداولت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأفادت تقارير بأن طلاباً نظموا احتجاجاً على مضايقات تعرضوا لها من أمن الجامعة بسبب ارتدائهم لملابس تعتبرها السلطات {خارجة على المعايير}.
وأظهرت تسجيلات شجاراً بالأيدي بين الطلاب وعناصر أمن بملابس مدنية عند بوابة الجامعة من جهة كلية الفنون الجميلة بجوار شارع إنقلاب وسط العاصمة الإيرانية.
وردد الطلاب شعارات بينها {الطالب يموت ولا يقبل الذل} و{البطالة، العبودية، الحجاب الإجباري}. كما رددوا شعارات تطالب بإطلاق سراح من أوقفتهم السلطات في اليوم العالمي للعمال قبل نحو أسبوعين.
ونشر الطلاب بيانا ندد بتدخل أمن الجامعة في حرياتهم وخصوصياتهم و{انتهاك الحقوق الأساسية للمرأة}. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، يأتي الحراك الطلابي بعد أيام من دعوات للحركة الطلابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال ناشطون إن الأمن فرض حصاراً على طلاب محتجين في كلية الفنون الجملية. ونسبت وكالة {دانشجو} الناطقة باسم الجناح الطلابي لـ{الباسيج} الهجوم إلى {طلاب جامعة طهران}. وقالت إنه استهدف {ناشطين يساريين رددوا شعارات ضد المعايير الدينية وقوانين البلد}.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.