توقيف «بوينغ 737 ماكس» يتسبب بإلغاء آلاف الرحلات وخسائر للشركات

مع اقتراب موسم السفر الصيفي

طائرة بوينغ 737 في مصنع بوينغ بمدينة رينتون في واشنطن (رويترز)
طائرة بوينغ 737 في مصنع بوينغ بمدينة رينتون في واشنطن (رويترز)
TT

توقيف «بوينغ 737 ماكس» يتسبب بإلغاء آلاف الرحلات وخسائر للشركات

طائرة بوينغ 737 في مصنع بوينغ بمدينة رينتون في واشنطن (رويترز)
طائرة بوينغ 737 في مصنع بوينغ بمدينة رينتون في واشنطن (رويترز)

لن تذكر شركة بوينغ متى تتوقع أن تستأنف طائراتها من طراز 737 ماكس الطيران مجددا، بعد حادثين قاتلين في إندونيسيا وإثيوبيا أسفرا عن مقتل إجمالي 346 شخصا.
لكن الخسائر التي لحقت بنظام السفر الجوي في الولايات المتحدة، مع اقتراب موسم السفر الصيفي، أصبحت أكثر وضوحا مع إعلان شركات الطيران عن أرباحها.
وأحاطت المخاوف التي تتعلق بالسلامة بعملاقة تصنيع الطائرات الأميركية. ولا يزال إلغاء الآلاف من الرحلات الجوية مستمرا. وأعلنت شركة «ساوث ويست» الأميركية للخطوط الجوية في 25 أبريل (نيسان) الماضي أنها ألغت أكثر من 10 آلاف رحلة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام بسبب الطقس الشتوي، وعمليات الصيانة غير المجدولة وتوقيف طائرات بوينغ ماكس.
وكان هذا هو أعلى مستوى من إلغاء الرحلات الجوية لشركة الطيران منذ الربع الثالث من عام 2001، عندما تم إلغاء الرحلات الجوية بسبب هجمات11 سبتمبر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية للخطوط الجوية، أوسكار مونوز، في أول مايو (أيار) الجاري أثناء كشف النقاب عن مخطط طلاء جديد إن الشركة - التي تمتلك 14 طائرة بوينغ ماكس مع انتظار تسلم المزيد من الطائرات من هذا الطراز في وقت لاحق من هذا العام - لم تقرر ما إذا كانت ستحتاج إلى إلغاء رحلاتها بعد يوليو (تموز). وقال: «نحن جميعا نخمن».
ومددت «أميركان إيرلاينز»، وهي شركة الخطوط الجوية الأميركية التجارية الوحيدة الأخرى التي تشغل طائرات ماكس، الشهر الماضي إلغاء رحلات الطائرات ماكس حتى 19 أغسطس (آب)، قائلة إنها واثقة من أنه سيتم إعادة تأهيل هذه الطائرات للسفر قبل ذلك. وحتى هذا الوقت، فإن هذا يعني إلغاء نحو 115 رحلة يوميا.
ولكن، أين تتوقف الطائرات الممنوعة من الطيران؟ توقف شركة ساوث ويست طائراتها في فيكتورفيل بولاية كاليفورنيا. وقالت الشركة يوم 25 أبريل إن إعادة إطلاق جميع طائراتها الـ34 من طراز ماكس وعودتها إلى الخدمة سوف تستغرق نحو شهر.
وأشارت شركات الطيران الأخرى أن الأمر لا يقتصر على إدارة الطيران الاتحادية فقط، بل دول أخرى يتعين موافقتها على تشغيل الطائرة.
وتتأثر الجداول الصيفية وكذلك المسافرون. وتحاول شركات الطيران التعامل مع هذا الاضطراب، مع عدم خسارة العملاء وتقليل الإيرادات المفقودة. وسوف يصبح ذلك أكثر صعوبة خلال الأشهر القليلة المقبلة مع بدء موسم العطلات.
وتحاول الخطوط الجوية إعادة حجز أماكن للركاب على متن رحلات أخرى في أسطولها، ولكنها تستعين بشركات طيران أخرى إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من أن تلك المشكلات أثرت على أرباح الربع الأول، إلا أن شركات الطيران قد أشارت إلى أن وطأة الضربة سوف تأتي في الربع الثاني، لأنه سيكون الربع الأول الذي يخلو تماما من تشغيل أي طائرة من طراز بوينغ ماكس.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.