نذر مواجهة جديدة في ساحة الاعتصام بالخرطوم

إرجاء المفاوضات... والمحتجون يغلقون شارع النيل المؤدي إلى القصر

محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

نذر مواجهة جديدة في ساحة الاعتصام بالخرطوم

محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

برزت في ساحة المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة السودانية أمس نذر مواجهة جديدة، حيث أغلق المعتصمون «شارع النيل» المؤدي إلى القصر الرئاسي، مقابل إقدام قوات تحمل شارة «الدعم السريع» على إغلاق جسر النيل الأزرق قبالة جامعة الخرطوم لمنع دخول السودانيين إلى ميدان الاعتصام والخروج منه.
واتهم «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان، الأجهزة الأمنية والعسكرية، بمحاولة الضغط على الثوار لفض الاعتصام، وحذر من حدوث «محاولة لفض الاعتصام خلال اليوم (أمس)». ودعا المواطنين إلى التوافد على ساحة الاعتصام. وضمن برمجته للتصعيد، كشف «التجمع» عن برنامج احتجاجات جديد بدأ من أمس، تحت مسمى «جدول التصعيد الثوري»، وطلب فيه من المواطنين التوجه للقيادة العامة لإسناد المعتصمين، وفي ذات الوقت شدد على أهمية «التحلي بالهدوء وضبط النفس والتمسك بالسلمية التامة».
بدوره، أعلن أحد المتحدثين باسم «تحالف الحرّية والتغيير» رشيد السيد، أن الاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقد بين الجيش والمحتجين لمناقشة الانتقال السياسي أمس، قد أرجئ إلى اليوم الاثنين. ولم يقدم المتحدث أسباباً لهذا الإرجاء.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع