نذر مواجهة جديدة في ساحة الاعتصام بالخرطوم

إرجاء المفاوضات... والمحتجون يغلقون شارع النيل المؤدي إلى القصر

محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

نذر مواجهة جديدة في ساحة الاعتصام بالخرطوم

محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يغلقون شارع النيل في وسط الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

برزت في ساحة المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة السودانية أمس نذر مواجهة جديدة، حيث أغلق المعتصمون «شارع النيل» المؤدي إلى القصر الرئاسي، مقابل إقدام قوات تحمل شارة «الدعم السريع» على إغلاق جسر النيل الأزرق قبالة جامعة الخرطوم لمنع دخول السودانيين إلى ميدان الاعتصام والخروج منه.
واتهم «تجمع المهنيين السودانيين» في بيان، الأجهزة الأمنية والعسكرية، بمحاولة الضغط على الثوار لفض الاعتصام، وحذر من حدوث «محاولة لفض الاعتصام خلال اليوم (أمس)». ودعا المواطنين إلى التوافد على ساحة الاعتصام. وضمن برمجته للتصعيد، كشف «التجمع» عن برنامج احتجاجات جديد بدأ من أمس، تحت مسمى «جدول التصعيد الثوري»، وطلب فيه من المواطنين التوجه للقيادة العامة لإسناد المعتصمين، وفي ذات الوقت شدد على أهمية «التحلي بالهدوء وضبط النفس والتمسك بالسلمية التامة».
بدوره، أعلن أحد المتحدثين باسم «تحالف الحرّية والتغيير» رشيد السيد، أن الاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقد بين الجيش والمحتجين لمناقشة الانتقال السياسي أمس، قد أرجئ إلى اليوم الاثنين. ولم يقدم المتحدث أسباباً لهذا الإرجاء.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.