برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا
TT

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

برنامج ذكي يمكنه فتح الأقفال الأكثر أمنا

في خطوة تثير القلق من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص، طورت شركة «لوكبيكرز» برنامجا لتصميم مفاتيح أقفال بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد يمكنها أن تفتح حتى الأقفال الأكثر أمنا. وتمكن المهندسان جوس وييرز وكريستيان هولر من استخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في طباعة مفتاح رئيس يمكنه فتح ملايين الأقفال حتى من دون رؤية المفتاح أو القفل الأصليين، حسب «سكاي نيوز».
ولإنتاج المفتاح، الذي يمكنه أن يفتح أكثر الأقفال المعقدة، لا يحتاج البرنامج إلا لصورة عن القفل وبعض المعلومات مثل عمق القفل.
وأبدت بعض الجهات خشيتها من وقوع مثل هذا البرنامج بأيدي اللصوص، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يشكل «كارثة»، ويسهل من عملية السرقة.
غير أن المهندسين قالا، في مؤتمر «متسللون على كوكب الأرض» عقد في نيويورك مؤخرا، إنهما لا يحاولان تعليم اللصوص كيفية فتح الأقفال والسرقة، وإنما إفادة صانعي الأقفال بأن الأقفال الأمنية التقليدية لم تعد آمنة.
وطالب وييرز صانعي الأقفال بصناعة أقفال معاصرة أكثر أمنا باستخدام أجزاء إلكترونية أو أجزاء غير قابلة للطباعة، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
يشار إلى أن تقنية المفاتيح والأقفال الآمنة ابتكرت في عشرينات القرن الماضي، ولم تتطور إلا بشكل محدود منذ ذلك الحين، رغم ظهور أنواع جديدة من الأقفال التي تعتمد على الشريحة الذكية والشرائط الممغنطة. وأوضح المهندسان أنه ليس لديهما خطط لنشر برنامجهما الذي أطلقا عليه اسم «قوتوبومب».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.