ألبانيا: محتجون يرشقون مقر رئيس الوزراء بالقنابل الحارقة

طالبوا باستقالته وإجراء انتخابات جديدة

جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)
جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)
TT

ألبانيا: محتجون يرشقون مقر رئيس الوزراء بالقنابل الحارقة

جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)
جانب من الاشتباكات بين المحتجين والأمن أمام مقر رئيس الوزراء في ألبانيا (إ.ب.أ)

استخدم المتظاهرون المناهضون للحكومة في ألبانيا، أمس (السبت)، قنابل حارقة في مهاجمة المقر الرسمي لرئيس الوزراء إدي راما، لتشتعل النيران في واجهة المبنى الرئيسية، ما أجبر السلطات على الدفع بتعزيزات أمنية إلى المنطقة.
وأصيب عدد من الأشخاص في اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، حسبما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.
وتجمع آلاف المتظاهرين خارج مقر البرلمان في العاصمة تيرانا للمطالبة باستقالة راما وإجراء انتخابات جديدة، وألقى بعض المحتجين الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف الحارقة على الشرطة، التي ردت بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع، حسبما ذكرت وكالة أنباء «آتا».
واستخدمت الشرطة فيما بعد مدافع المياه لمحاولة تفريق المتظاهرين الذين توجهوا إلى مقر الشرطة وألقوا مجددا زجاجات المولوتوف الحارقة، وفقاً للتقارير.
واعتقلت الشرطة كثيراً من المتظاهرين فيما أصيب 12 شرطياً على الأقل. ولم ترد أي معلومات فورية حول عدد المصابين بين المتظاهرين.

وتتهم جماعات المعارضة راما وحكومته الاشتراكية بالفساد والتزوير في الانتخابات، وتطالبه منذ أشهر بالتنحي.
يُشار إلى أنه في فبراير (شباط) الماضي، استقال أكثر من 60 مشرعاً من الحزب الديمقراطي المحافظ المعارض وحلفائه من البرلمان كنوع من الاحتجاج.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».