موجز إعلامي

* مرشحا الرئاسة الأفغانية يتعهدان بإعادة الصحافي الأميركي
* كابل - «الشرق الأوسط»: تعهد مرشحا الرئاسة الأفغانيان بالعدول عن قرار طرد الصحافي الأميركي بمجرد تولي منصب الرئاسة. وتعد إدانة المرشحين لقرار الحكومة الأفغانية بطرد الصحافي ماثيو روزنبرغ، التابع لصحيفة «نيويورك تايمز»، نقطة اتفاق نادرة بين المرشحين المتنافسين، اللذين وصلت المحادثات بينهما إلى طريق مسدود بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة المتنازع عليها، وهما يحاولان التوصل إلى اتفاق حول تشكيل ائتلاف حكومي. ووفقا لما ذكره فضل الرحمن أوريا، المتحدث باسم المرشح الأفغاني عبد الله عبد الله «نعتقد أن هذا الإجراء المتخذ ضد الصحافي يتنافى تماما مع كل القوانين الدستورية الأفغانية المعمول بها ومع المعايير التي تحكم حرية التعبير»، بينما أوضح صديق باتمان، المتحدث باسم المرشح أشرف غني، أن «السيد غني أدان شخصيا إجراء طرد الصحافي الأميركي باعتباره يتعارض مع ما ينص عليه القانون الأفغاني، ويتنافى مع القانون الانتخابي، كما أنه ينتهك مبدأ حرية التعبير». وأشار المتحدثان باسم المرشحين الأفغانيين إلى أن الحكومة الجديدة سوف تلغي قرار طرد السيد روزنبرغ، الذي غادر كابل يوم الخميس.
ومن المتوقع تشكيل الحكومة الجديدة أوائل الأسبوع المقبل، وذلك إذا تمكن كلا الطرفين من التوصل لاتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، والعمل على تدقيق نتائج الانتخابات. إنهما يواجهان ضغوطا هائلة من قادة العالم من أجل التوصل لاتفاق يقضي بتحديد من الفائز، والتفاوض بشأن تقاسم السلطة بما يضمن مشاركة الخاسر أيضا، على أن يتم ذلك قبيل اجتماع الناتو المقرر انعقاده في أوائل سبتمبر (أيلول)، والذي من المقرر أن يتطرق إلى مسألة الدعم العسكري للحكومة الأفغانستانية في المستقبل.

* القناة الرابعة تفوز بجائزة قناة العام في مهرجان إدنبره للتلفزيون
* لندن - «الشرق الأوسط»: فازت القناة الرابعة بجائزة قناة العام التلفزيونية في مهرجان التلفزيون الدولي «إدنبره الجوارديان»، كما فازت بجائزة «لحظة العام التلفزيونية» على خلفية برنامجها الوثائقي تثقيف يوركشاير. وفازت القناة الرابعة بهذه الجائزة لأول مرة منذ عام 2010. كما فازت القناة أيضا بجائزة ابتكار لبرنامج «مردر ترايل» (Murder Trial) الذي تنتجه «ويندفول فيلمز».
وقد فاز برنامج تثقيف يوركشاير - الذي يقدمه المنتج المستقل توفور - بجائزة لحظة العام التلفزيونية من أجل تغلب التلميذ مشرف أصغر على ما يعاني منه من التحدث بلعثمة. وأصبحت شركة الإنتاج للعام هي «بيغ توك» - التي رأسها كينيث ألين، واشترتها شبكة «آي تي في» (ITV) العام الماضي - والتي أنتجت برامج من بينها برنامج «هيم آند هير» (Him and Her) الذي تبثه الـ«بي بي سي 3» (BBC3)؛ وبرنامج إمباسادورز الذي تبثه «بي بي سي 1»؛ وبرنامج «تشيكنز» الذي تبثه «سكاي 1» (Sky1). ولأول مرة خصصت جائزة المنتج/ المخرج، وكانت من نصيب مارسيل ميتيلسيفين جراء جهده في فيلم «الأطفال على خط المواجهة»، الذي أنتجته «آي تي إن برودكشنز».

* «دويتش فيله» تفصل معارضة صينية
* برلين - «الشرق الأوسط»: في أعقاب خلاف حول مجزرة ميدان تيانمين في عام 1989، فصلت شبكة إعلامية ألمانية معارضة صينية شهيرة من عملها. تم إخبار الناشطة سو يوتنوغ (38 عاما)، التي تقيم في منفاها في ألمانيا منذ عام 2010، الأسبوع الماضي بأنه لن يتم تجديد عقدها مع شبكة «دويتش فيله» في عام 2015. وفي بيان لها ذكرت الشبكة أن القرار جاء إثر إفصاح الناشطة عن معلومات تتعلق باجتماعات داخلية وتوجيهها انتقادات علنية لزملائها.
قال يوهانس هوفمان، المتحدث باسم «دويتش فيله» في حوار عبر الهاتف من بون «لا يتعلق الأمر بتقييم ما تكتبه. لكنها نشرت تدوينات تخص مسائل داخلية عن (دويتش فيله) بطريقة لا تتحملها أي مؤسسة في العالم. وقد حذرناها لكنها استمرت في ذلك».
ومن جانب آخر، يرى كثير من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة الصينية الأمر بخلاف ذلك، خاصة أن سو كانت واحدة من أكثر المدونين إنتاجا على موقع «دويتش فيله» باللغة الصينية، وغالبا ما كانت توجه انتقادات إلى سياسات الحكومة الصينية. ويقول المعلقون إنه في الشهور الأخيرة أصبحت هناك مساحة أكبر مخصصة للأصوات المؤيدة للحكومة في بكين.
بدأت قضية سو عندما نشر مقال على «دويتش فيله» في الرابع من يونيو (حزيران) في الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة تيانمين. دفع المقال، الذي كتبه كاتب «دويتش فيله» والمستشار الإعلامي المقيم في بكين فرانك سيرين، بأن بعض وسائل الإعلام الغربية وجهت انتقادات غير عادلة للحكومة الصينية بسبب المجزرة. وذكر المقال أن آراء كل من المعارضين والحكومة صحيحة. أثار المقال عاصفة من الجدال، واتهم فيه بعض الكتاب الصينيين «دويتش فيله» بالمساواة بين رأيين يعتقد كثير من الناس أنهما غير قابلين للتصديق. وتمت دعوة الصحافي الصيني البارز في المنفى تشانغ بينغ لكتابة رد نشرته «دويتش فيله». بعدها كتب سيرين رده ثم تشانغ. وانضمت سو إلى الجدال القائم، ووقعت ومعها عشرات من المثقفين الصينيين الآخرين عريضة إلى «دويتش فيله» احتجاجا على مقالات سيرين. ولعل الأهم من ذلك أنها نشرت تفاصيل تخص اجتماعات داخلية عقدت بين مديري «دويتش فيله» والعاملين باللغة الصينية الذين طلب منهم التخفيف من حدة تغطيتهم الإعلامية. ومن جانبه، ذكر هوفمان أن الموقع ملتزم بنشر مجموعة متنوعة من الآراء، مشيرا إلى أن تشانغ حصل على فرصة لنشر تفنيده لمقالات سيرين. وقال «يوضح ذلك رغبتنا في وجود حوار شامل. لدينا مواقف تنتقد الصين ومواقف أخرى أيضا». وصرح أحد الكتاب المساهمين في «دويتش فيله» لكنه طلب عدم ذكر اسمه خوفا من عقوبة انتقاد المؤسسة، بأن مقالات مثل التي كتبها تشانغ قليلة على الموقع، في حين أصبح كتاب أعمدة مثل سيرين أكثر ظهورا.

* «بي بي سي» ستواصل إنتاج برامج من العيار الثقيل
* لندن - «الشرق الأوسط»: ستواصل الـ«بي بي سي» إنتاج برامجها، التي حققت نجاحا كبيرا، أمثال «إيست إندرز» (East Enders) و«ستريكتلي كم دانسنغ» (Strictly Come Dancing) و«توب جير» (Top Gear)، وذلك رغم طرح مقترحات لفتح المجال أمام دخول منتجين مستقلين دائرة الـ«بي بي سي».
وصرح داني كوهين، مدير قناة الـ«بي بي سي»، في مهرجان التلفزيون الدولي «إدنبره الجوارديان»، بأنه لن يكون المجال متاحا لهذه المنافسة. ولفت كوهين إلى أنه في حال المضي قدما في الاقتراح الذي طرحه توني هول في يوليو (تموز) الماضي بشأن الأعمال الإنتاجية لـ«بي بي سي»، فإن «بي بي سي» لا تخطط لطرح أي من فروعها الحالية للسوق، موضحا أن الأعمال الإنتاجية الجديدة لـ«بي بي سي» سوف تكون «ضمن نطاق أسرة الـ(بي بي سي) كما هو الحال بالنسبة لـ(بي بي سي وورلد وايد)»، مما يوضح أنها ستكون شركة تابعة مستقلة بذاتها. وأشار كوهين إلى أن المجالات مثل التاريخ الطبيعي من شأنها أن «تحقق أعمالا تجارية ضخمة» في ظل سوق مفتوحة، لكن هناك حاجة لإيلاء اهتمام خاص لبرامج الأطفال والرياضة. وبسؤاله عما إذا كان هناك قيود أو ضمانات من المقرر وضعها لضمان أن شركة الإنتاج التابعة لن تباع في يوم من الأيام، أوضح كوهين أن المناقشات ما زالت جارية، قائلا «لا أعتقد أن احتمالية البيع تقع ضمن خططنا». وأردف «لكن أعتقد أننا بحاجة لتخطي المرحلة المقبلة لخططنا التنظيمية والمالية لكي نتمكن من التوصل إلى خطة نهائية في آن واحد».