مطعم حارات ينقل زواره إلى الماضي بطعم وجباته وتفصيل حياته

مطعم حارات ينقل زواره إلى الماضي بطعم وجباته وتفصيل حياته
TT

مطعم حارات ينقل زواره إلى الماضي بطعم وجباته وتفصيل حياته

مطعم حارات ينقل زواره إلى الماضي بطعم وجباته وتفصيل حياته

> شهدت العاصمة الرياض مؤخرا إطلاق مطعم حارات الذي يتطلع المسؤولون عنه إلى أن يكون أيقونة جديدة للمطاعم السعودية مائة في المائة المتميزة بتقديم الوجبات الشرق أوسطية بطريقة رائعة ومبتكرة.
حيث يستوحي المطعم فكرته من الحارات القديمة التي تعد من صميم الثقافة في مجتمعات الشرق الأوسط وعرض التنوع المعروف عن دول هذه المنطقة في تقديم الوجبات انطلاقا من المملكة والشام ولبنان وتركيا، حيث تم تصميم الديكورات الداخلية للمطعم وفقا لهذا المفهوم ليجمع الطعم الأصيل للوجبات وذكريات الماضي عبر تصميمه التراثي.
ورحب الرئيس التنفيذي لشركة الأطعمة المتطورة، زياد قصابية، بالجميع في مطعم حارات الذي يعتبر أكثر من مكان لتناول الوجبات ذات النكهة والطعم المميز، بل ينقلهم أيضا لتجربة فريدة للأجواء الساحرة بداخله التي تأخذ ضيف المطعم إلى عبق التاريخ في الحارات القديمة الشهيرة في دول منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف قصابية قائلا: «نتطلع من خلال فكرة مطعم حارات لتقديم أطباق متنوعة لذيذة الطعم في أجواء مختلفة من حيث تصاميم الديكور، ونحاكي فيه التاريخ وذكريات أنماط الحياة القديمة في منطقتنا، حيث إن مفهوم مطعم حارات يعتمد على المزج بين عاملين مهمين؛ وهما تقديم الوجبات وقضاء وقت ممتع لعملائنا».
وكشف زياد قصابية في ختام حديثه أن مطعم حارات هو الخطوة الأولى في سلسة من المطاعم المبتكرة التي سوف تطلقها شركة الأطعمة المتطورة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه يجري حاليا الإعداد لافتتاح مطعم يقدم الوجبات الهندية الشهيرة واللذيذة داخل قالب من التصميم المبتكر الجذاب.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.