تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران

تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران
TT

تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران

تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران

سرعت الولايات المتحدة من وتيرة تحشيداتها لمواجهة أي هجمات إيرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن السفينة الحربية «يو إس إس أرلينغتون» التي تضم على متنها قوات من مشاة البحرية (المارينز) وعربات برمائية ومعدات ومروحيات إلى جانب منظومة باتريوت للدفاع الجوّي في طريقها إلى الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التحركات وسط تقارير تفيد، نقلا عن مسؤولين أميركيين ، بأن إيران حملت صواريخ باليستية قصيرة المدى على قوارب بمحاذاة سواحلها على الخليج.
إلى ذلك، حاصر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قادة النظام الإيراني هاتفياً.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصادر دبلوماسية أن البيت الأبيض أجرى اتصالاً برئاسة سويسرا التي ترعى مصالح أميركا في إيران وأعطاها رقم هاتف يتيح للإيرانيين التواصل مع البيت الأبيض مباشرة في حال أرادوا التفاوض.
ورداً على مبادرة ترمب، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس إن «إرسال رقم الهاتف لا يحل مشكلة العلاقات الثنائية بين البلدين». وأضاف: «لديهم أرقام اتصالاتنا إذا اقتضت الضرورة».

المزيد....



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»