تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران

تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران
TT

تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران

تسارع وتيرة التحشيد الأميركي ضد إيران

سرعت الولايات المتحدة من وتيرة تحشيداتها لمواجهة أي هجمات إيرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن السفينة الحربية «يو إس إس أرلينغتون» التي تضم على متنها قوات من مشاة البحرية (المارينز) وعربات برمائية ومعدات ومروحيات إلى جانب منظومة باتريوت للدفاع الجوّي في طريقها إلى الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التحركات وسط تقارير تفيد، نقلا عن مسؤولين أميركيين ، بأن إيران حملت صواريخ باليستية قصيرة المدى على قوارب بمحاذاة سواحلها على الخليج.
إلى ذلك، حاصر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قادة النظام الإيراني هاتفياً.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصادر دبلوماسية أن البيت الأبيض أجرى اتصالاً برئاسة سويسرا التي ترعى مصالح أميركا في إيران وأعطاها رقم هاتف يتيح للإيرانيين التواصل مع البيت الأبيض مباشرة في حال أرادوا التفاوض.
ورداً على مبادرة ترمب، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس إن «إرسال رقم الهاتف لا يحل مشكلة العلاقات الثنائية بين البلدين». وأضاف: «لديهم أرقام اتصالاتنا إذا اقتضت الضرورة».

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.