حفتر يتقدم جنوب طرابلس

السيسي أكد له دعمه عمليات الجيش الليبي

حفتر يتقدم جنوب طرابلس
TT

حفتر يتقدم جنوب طرابلس

حفتر يتقدم جنوب طرابلس

سُجّل أمس تقدم كبير لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في المعارك الدائرة جنوب طرابلس، بالتزامن مع مؤشرات إلى فتح جبهة جديدة في مدينة سرت الساحلية.
وأفيد بأن الجيش الوطني تقدم نحو مركز بلدة العزيزية، وسيطر على كوبري الزهراء. وبذلك تكون قوات المشير حفتر عاودت اقترابها من أطراف العاصمة في إطار الهجوم الذي يهدف إلى تحريرها، بحسب ما أعلن الجيش الوطني عند إطلاق عمليته نحو طرابلس.
وتزامن ذلك مع مؤشرات إلى أن المشير حفتر يحضّر لفتح جبهة جديدة للقتال بإرسال وحدات عسكرية إلى مدينة سرت الساحلية. وقالت مصادر عسكرية لوسائل إعلام محلية، أول من أمس، إن قوات كبيرة من «الجيش الوطني» توجهت إلى سرت، مشيرة إلى أن هذا التحرك مرتبط بخطة «تحرير» العاصمة.
وقبل مغادرة حفتر القاهرة، أمس، بعد زيارة لمصر استغرقت 3 أيام، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد له «دعم مصر جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة الشرعية».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.