دخلت قوات النظام السوري بغطاء روسي «حدود» محافظة إدلب شمال حماة في شمال غربي البلاد، أمس، وذلك بعد مرور أكثر من أربع سنوات على فقدان دمشق السيطرة على هذه المنطقة.
ويتعرض ريف إدلب الجنوبي مع مناطق محاذية له في محافظات أخرى، لقصف كثيف منذ نهاية الشهر الماضي، تشنّه قوات النظام مع حليفتها موسكو مع أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي - تركي تم التوصل إليه العام الماضي.
وأحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الفترة بين 29 أبريل (نيسان) و9 مايو (أيار) نزوح أكثر من 180 ألف شخص جراء القصف، مشيراً إلى أن التصعيد طال 15 منشأة صحية و16 مدرسة وثلاثة مخيمات نزوح. وأفاد بأن «بعض المنظمات علّقت أنشطتها بعدما دُمرت مقراتها أو طالتها الأضرار أو باتت غير آمنة». كما اتخذت منظمات أخرى قراراً بوقف الأنشطة حفاظاً على سلامة العاملين معهم أو حتى نتيجة نزوح السكان بشكل كامل في مناطق معينة.
ودعا برنامج الأغذية العالمي أطراف النزاع كافة إلى توفير إمكانية وصول آمن لشركائها الإنسانيين لبلوغ عائلات لا تزال عالقة بين النيران.
غطاء روسي يدخل النظام في «حدود إدلب»
منظمات الإغاثة تعلّق عملياتها شمال غربي سوريا

غطاء روسي يدخل النظام في «حدود إدلب»

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة