عملية أمنية تطيح خلية إرهابية شرق السعودية

مقتل 8 عناصر بتبادل إطلاق نار

عملية أمنية تطيح خلية إرهابية شرق السعودية
TT

عملية أمنية تطيح خلية إرهابية شرق السعودية

عملية أمنية تطيح خلية إرهابية شرق السعودية

أطاحت قوات الأمن السعودية، أمس، خلية إرهابية تضم ثمانية عناصر، في مواجهة استمرت ساعة قرب بلدة تاروت في محافظة القطيف شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة في بيان، أمس، إن {الجهات المختصة رصدت مؤشرات قادت بفضل الله إلى الكشف عن وجود خلية إرهابية تم تشكيلها حديثاً تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومواقع أمنية}. وأضاف: {تمكنت التحريات وإجراءات الاستدلال من تحديد موقع عبارة عن شقة سكنية في حي سنابس ببلدة تاروت في محافظة القطيف، اتخذتها عناصر تلك الخلية وكراً لها ومنطلقاً لأنشطتها الإجرامية. وفي ضوء هذه المعطيات باشرت الجهات المختصة عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة الموقع صباح (أمس)، وتوجيه النداءات لتلك العناصر لتسليم أنفسهم، إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن}.
وأشار إلى أن {الأمر اقتضى التعامل بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين الموجودين في المحيط السكاني للموقع، ما أسفر عن مقتل العناصر الإرهابية وعددهم ثمانية، فيما لم يصب أي من الساكنين أو المارة بذلك الموقع أو رجال الأمن بأي أذى. وما تزال الجهات الأمنية المختصة تباشر مهامها في الموقع وسيتم الإعلان لاحقاً عن المستجدات}.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».