روائي بريطاني تنبأ بالكومبيوتر والجوال والذكاء الصناعي قبل 50 عاماً

الروائي البريطاني جون برانر
الروائي البريطاني جون برانر
TT

روائي بريطاني تنبأ بالكومبيوتر والجوال والذكاء الصناعي قبل 50 عاماً

الروائي البريطاني جون برانر
الروائي البريطاني جون برانر

استطاع الروائي البريطاني جون برانر التنبؤ بكثير من الاختراعات العلمية والأزمات التي يشهدها العالم في القرن الحادي والعشرين، مثل إمكانية إجراء مكالمات الفيديو وحوادث إطلاق النار الجماعي وتقنين استهلاك الماريغوانا، عبر كثير من رواياته، التي تُعد أشهرها رواية «الوقوف على زنجبار» الصادرة في عام 1968.
والمفارقة أن الروائي الذي ولد عام 1934 لم ير بعينه ما تنبأ به حيث توفي عام 1995، ولكنه استطاع أن يضع تصورات لمستقبل العالم تحققت بالفعل بشكل غريب بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بيسي»، اليوم (السبت) ضمن سلسلة تقارير تتناول الروايات التي تنبأت بالمستقبل.
ففي راوية «الوقوف على زنجبار» التي تُعدّ من كلاسيكيات أدب الخيال العلمي، وتدور أحداثها في عام 2010 توقع أن يصل تعداد سكان العالم إلى ما يزيد على 7 مليارات نسمة، وهو ما تحقق تقريباً في عام 2011، وفي الرواية واجهت الحكومات تلك الأزمة باستخدام علم الوراثة لتحدد من يمكنه أن ينجب.
وتظهر خلال أحداث الرواية اختراعات حديثة مثل «الهواتف الجوالة» و«ويكيبيديا» و«جهاز كومبيوتر» بإمكانيات متقدمة، وكذلك يسمح للمؤسسات الإعلامية بالتفاعل اللحظي مع القراء وهو ما تحقق في السنوات الأخيرة.
وخلال كثير من الروايات تناول الكاتب البريطاني قضايا مثل الذكاء الصناعي والسفر إلى الفضاء وغيرها، ففي روايته 1962 «استمع النجوم» الصادرة في عام 1962 تنبأ بجهاز مشغل الوسائط المحمولة، وحذر من خطورة التلوث على مستقبل الأرض واحتمالية تعرضها لكارثة بيئية في رواية The Sheep Look Up الصادرة عام 1972 التي تُعد من أكثر رواياته تشاؤماً.
وفي رواية The Shockwave Rider الصادرة في عام ابتكر شخصية «الهاكر» البطل قبل أن يعرفها العالم لاحقا، بل إنه تنبأ بظهور فيروسات الكومبيوتر التي كان يعتبرها خبراء البرمجة أمراً يستحيل حدوثه.
واستطاع برانر، الذي كان بإمكانه الكتابة في مجال الخيال العلمي في التاسعة من عمره، الفوز تقريباً بجميع جوائز أدب الخيال العلمي، بما في ذلك جائزة «هوغو» الأدبية الرفيعة، التي لم يفز بها بريطاني قبله.



دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
TT

دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)

تحوَّلت رحلة صيد هادئة إلى «فوضى عارمة» لـ3 رجال نيوزيلنديين، عندما سقط دولفين يزن أكثر من 400 كيلوغرام من أعلى على متن قاربهم الصغير.

ووفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، فإنّ أحداً لم يُصَب بإصابات خطيرة عندما قفز دولفين من نوع عنق الزجاجة (بوتل نوز) بطول 3.4 متر (11 قدماً) على متن القارب المفتوح، الجمعة. وهذا ما أكّده أيضاً مالك القارب البالغ طوله نحو 16 قدماً، دين هاريسون.

الدولفين الضخم ضرب كل شيء داخل القارب (أ.ب)

كان هاريسون ورفيقاه يصطادون بالقرب من «هول إن ذا روك»، وهو موقع خلّاب قبالة الساحل الشمالي لنيوزيلندا، بينما كانت الدلافين تسبح أمامهم بمرح. وفجأة، رأوا ظلاً يحجب أشعة الشمس الساطعة، ثم سمعوا صوت اصطدام هائل، قبل أن تعمَّ الفوضى.

وقال هاريسون: «قرَّر هذا الدولفين القفز على متن القارب ليقول لنا (مرحباً). كانت الأمور على ما يُرام، ثم كما لو أنَّ صاعقة ضربتنا، وجدنا أنفسنا مع دولفين ضخم يضرب كل شيء داخل القارب».

تسبَّبت حركاته العنيفة في تحطيم جميع الصنارات على القارب (أ.ب)

وتسبَّبت حركات الدولفين العنيفة في تحطيم جميع صنارات الصيد على القارب، وألحقت أضراراً جسيمة بمقدّمته، بينما تمسَّك الرجال الـ3 بجوانبه، وأُصيب أحدهم بجروح طفيفة في ذراعه نتيجة احتكاك الدولفين بظهره وكتفه. لكنهم جميعاً، بما في ذلك الدولفين، نجوا دون إصابات خطيرة.