مقتل مطلوبين في عملية أمنية شرق السعودية

سيارة المطلوبين في عملية أبو حدرية الشهر الماضي (رئاسة أمن الدولة السعودية)
سيارة المطلوبين في عملية أبو حدرية الشهر الماضي (رئاسة أمن الدولة السعودية)
TT

مقتل مطلوبين في عملية أمنية شرق السعودية

سيارة المطلوبين في عملية أبو حدرية الشهر الماضي (رئاسة أمن الدولة السعودية)
سيارة المطلوبين في عملية أبو حدرية الشهر الماضي (رئاسة أمن الدولة السعودية)

قُتل مطلوبان خلال عملية أمنية قرب بلدة سنابس في جزيرة تاروت بالقطيف شرق السعودية.
ولم تُكشف بعد هوية المطلوبين اللذين قُتلا بعد تبادل لإطلاق نار مع قوات الأمن. ولم تصدر السلطات بياناً بتفاصيل العملية.
وتأتي هذه العملية تاتي بعد نحو شهر من عملية استباقية أعلنت عنها رئاسة أمن الدولة في السعودية، وتمت بالتنسيق مع الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية، بعد أن رصد رجال الأمن 4 عناصر من المطلوبين أمنياً، وهم يستقلون سيارة باتجاه طريق أبو حدرية، لتنفيذ عمل إرهابي أشارت المعلومات إلى أنهم {أتموا التجهيز له}.
واعترضت الجهات الأمنية المطلوبين الأربعة وقتها، وطالبهم رجال الأمن بتسليم أنفسهم، لكنهم بادروا بإطلاق النار، فتم الرد عليهم بالمثل، مما أدى لإعطاب المركبة التي كانوا يستقلونها، فلجأوا إلى محطة وقود قرب الموقع وألقوا قنبلة يدوية تسببت في حدوث حريق جزئي بالمحطة، وذلك بهدف استغلال الفوضى اللاحقة في الهروب، وقاموا بالاستيلاء على صهريج تحت تهديد السلاح، لكن تم إعطابه على بعد كيلومترين. وأسفرت العملية عن مقتل المطلوبين ماجد علي عبدالرحيم الفرج، سعودي الجنسية، وهو أحد المطلوبين على قائمة تم الإعلان عنها سابقاً، ومحمود أحمد علي آل زرع، وهو سعودي أيضاً.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.