الولايات المتحدة قلقة بسبب "الرهان الخاسر" لروسيا في فنزويلا

بومبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - أ.ف.ب)
بومبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة قلقة بسبب "الرهان الخاسر" لروسيا في فنزويلا

بومبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - أ.ف.ب)
بومبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الجمعة)، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيتوجه إلى موسكو الأسبوع المقبل، لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الوضع في فنزويلا ومواضيع أخرى.
وقال متحدث بارز بوزارة الخارجية الأميركية للصحافيين عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن أنشطة روسيا في فنزويلا، وإن بومبيو يعتزم إبلاغ الروس بأن الولايات المتحدة تعتقد أن دعم الرئيس نيكولاس مادورو «رهان خاسر».
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة إلقاء اللوم، كل منهما على الأخرى، فيما يتعلق بتفاقم الوضع في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية، الذي بات اقتصاده في حالة خراب وسط أزمة سياسية طاحنة.
وفي الوقت الذي أرسلت فيه موسكو مستشارين عسكريين للقوات الحكومية الموالية لمادورو، أعلنت واشنطن من ناحية أخرى دعمها خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وكانت الولايات المتحدة وكندا وعدة دول بأميركا اللاتينية قد رفضت نتيجة الانتخابات التي منحت مادورو فترة رئاسية ثانية العام الماضي، بينما يحظى مادورو بتأييد الصين وتركيا وروسيا التي حذرت من مغبة «التدخلات المدمرة» في الشأن الفنزويلي.
وتصاعد الخلاف بين أميركا وروسيا، عقب إرسال الأخيرة طائرتين، في نهاية مارس (آذار)، تنقلان نحو مائة عسكري و35 طناً من العتاد، لدعم مادورو، وهو ما رد عليه بومبيو في بيان له، قائلاً إن الولايات المتحدة «لن تقف مكتوفة الأيدي لأن روسيا تزيد من حدة التوترات» في فنزويلا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».