دان رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، نصر الحريري، أمس «الصمت الدولي على المجزرة والمحرقة التي تقوم بها قوات نظام الأسد وروسيا، بحق المدنيين في ريفي إدلب وحماة»، مؤكداً على أن «النظام يتخذ الإرهاب ذريعة لقتل المدنيين الأبرياء».
ونقل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عن الحريري قوله: «وسائل الإعلام العالمية أيضاً تغض النظر عن تغطية ما يحدث في المنطقة، التي تتعرض لعمليات قصف وحشية منذ 26 الشهر الماضي، ما أدى إلى سقوط المئات من الضحايا، ونزوح نحو 300 ألف مدني».
وحول اجتماع مجلس الأمن، أمس، لمناقشة التصعيد العسكري على إدلب، أكد الحريري أنه «لا يعول عليه كثيراً»، معبّراً عن «خيبة أمله من ردة الفعل الدولية. كانت هناك جلسات في مجلس الأمن في حوادث تصعيد مثل الغوطة الشرقية؛ لكن لم يتم الالتزام بالقرارات».
كما أعرب عن أمله ألا تكون جلسة مجلس الأمن روتينية، و«إنما يجب أن يكون هناك موقف واضح ملزم للنظام والدول الداعمة له، بإيقاف العمليات العسكرية في إدلب وإدانتها»، داعياً إلى إصدار قرار ملزم من الجمعية العمومية في الأمم المتحدة، لقطع الطريق على روسيا التي تستخدم حق النقض (فيتو) وتعطل كل قرارات مجلس الأمن وتفرغها من مضمونها.
كما أكد الحريري أن «الطرف المسؤول عن الجرائم التي تحصل في المناطق المحررة، هو روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية، وهو ما يعرض حياة 3.5 مليون شخص للخطر».
ودعا الحريري تركيا إلى تكثيف الجهود، والتفاعل مع المجازر في إدلب بكل المستويات؛ لأنها من الدولة الضامنة لاجتماعات آستانة وسوتشي، ولها نقاط مراقبة ودوريات على الأرض.
الحريري يدين «الصمت الدولي على المحرقة}
الحريري يدين «الصمت الدولي على المحرقة}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة