كازاخستان تستعيد دفعة ثانية من مواطنيها «الدواعش»

TT

كازاخستان تستعيد دفعة ثانية من مواطنيها «الدواعش»

تواصل جمهوريات آسيا الوسطى (السوفياتية سابقاً) استعادة مواطنيها «الدواعش» من سوريا. وأعلنت الرئاسة الكازاخية يوم أمس عن عملية جديدة تمكنت خلالها من إعادة 230 مواطناً كازاخياً إلى بلادهم، بعد سنوات أمضوها مع التنظيم الإرهابي. وهذه ثاني عملية من نوعها تعلن عنها السلطات الكازاخية منذ مطلع العام، وحملت اسم «جوسان - 2»، وتم تنفيذها بتكليف مباشر من الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف.
وتناقلت وسائل إعلام كازاخية، يوم أمس، بياناً رئاسياً، نشره بيريك والي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الكازاخية، على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال فيه الرئيس توكاييف: «بناء على توجيهات مني، تم في 7 و9 مايو (أيار)، إجلاء 231 مواطناً كازاخستانياً من سوريا، بما في ذلك 156 طفلاً، معظمهم في سن ما قبل المدرسة، 18 منهم أيتام»، ووصف العملية بـ«عمل إنساني» جاء «استمراراً للعمل الإنساني الكبير، ضمن عملية (جوسان)، التي تم تنفيذها بتوجيه من الرئيس الأول لبلادنا أبي الأمة الرئيس نور سلطان نزار باييف، في يناير (كانون الثاني) مطلع العام الحالي». وأكد أن «مؤسسات الدولة ذات الصلة، والمنظمات غير الحكومية قدمت للعائدين مساعدة في مجال إعادة تأهيلهم، ووفرت لهم المساعدة الطبية والدعم النفسي».
وعبر توكاييف عن ارتياحه لإعادة مواطنيه «الدواعش»، وقال إنه يمكن من الآن الحديث عن النتائج الإيجابية للعملية، وذكَّر بأن النساء اللواتي تمت استعادتهن مطلع العام الحالي «تخلين عن ماضيهن الراديكالي، وحصلن على عمل، وباتت علاقاتهن مع الأقارب على أفضل حال». ورأى أن مواطنيه تورطوا في نشاط التنظيم الإرهابي، واتجهوا إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، بعد أن وقعوا تحت تأثير «الدعاية الهدامة المغرضة للجماعات الإرهابية».
وعبّر عن أمله بأن يتمكنوا من فتح صفحة جديدة وبدء حياة جديدة، وشدد على «ضرورة ألا يعاني الأطفال على أرض غريبة وألا يدفعوا ثمن أخطاء آبائهم».
ووصف الرئيس الكازاخي عودة مواطنيه «الدواعش» بأنها «طوعية»، إلا أنه لم يكشف عن أي تفاصيل. وكما كان الأمر في أعقاب عودة مواطنين مطلع العام من سوريا، عادت الرئاسة الكازاخية واكتفت بتوجيه الشكر لـ«العاملين في وزارة الخارجية الكازاخية، وهيئة أمن الدولة، ومؤسسات حكومية أخرى، وكذلك شركاء من دول أخرى، شاركوا في العملية الإنسانية». وأكد توكاييف تمسك بلاده بالتزاماتها في مجال التصدي للإرهاب، وتقديم المساعدة لمن يحتاجها ومواصلة تنفيذ العمليات الإنسانية من هذا النوع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ثاني دفعة تعود إلى كازاخستان، من أصل نحو 500 مواطن كازاخي تقول تقارير إنهم سافروا إلى سوريا والعراق، والتحقوا هناك بالجماعات الإرهابية. وكان الرئيس نور سلطان نزار باييف أعلن يوم 6 يناير 2019، في بيان بثته شاشات التلفزة عن «إجلاء 47 مواطناً كازاخياً بينهم 30 طفلاً من سوريا»، وعبر حينها عن قناعته بأن هؤلاء المواطنين «تم نقلهم إلى البلد التي تعيش حالة نزاع عبر الخداع»، وأنهم كانوا محتجزين «رهائن» لدى الإرهابيين.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.