مطالبات للجيش الجزائري بـ«العودة إلى الثكنات}

سجن حنون يحدث زلزالاً... وتوقعات بملاحقة سياسيين آخرين

مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)
مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)
TT

مطالبات للجيش الجزائري بـ«العودة إلى الثكنات}

مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)
مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)

أحدث سجن زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، بناء على تهمة مرتبطة بـ«التآمر على الدولة والجيش»، وجهتها لها محكمة عسكرية، زلزالا في الجزائر، وكانت حاضرة بقوة في المظاهرات التي جرت أمس في كامل أنحاء الجزائر. وطالب آلاف المتظاهرين قائد أركان الجيش، أحمد قايد صالح، بـ«العودة إلى الثكنة والتوقف عن الاشتغال بالسياسة».
وكان قاضي التحقيق العسكري أمر قبل أسبوع بسجن السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين محمد مدين المدعو «توفيق»، وبشير طرطاق، وهما مديرا المخابرات سابقا، بتهمتي «التآمر على أمن الدولة» و«التآمر على سلطة الجيش». وتعرضت حنون للاستجواب بخصوص علاقة مفترضة باجتماعات، نظمها السعيد مع «توفيق» نهاية مارس (آذار) الماضي، لبحث خليفة للرئيس قبل استقالته، كما بحثت عزل قائد أركان الجيش، الحاكم الفعلي في البلاد.
وأبدى نشطاء سياسيون وقادة أحزاب خوفا من انكماش هوامش الممارسة السياسية بعد سجن حنون التي أثار اعتقالها تكهنات بملاحقة سياسيين آخرين.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».