أحدث سجن زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، بناء على تهمة مرتبطة بـ«التآمر على الدولة والجيش»، وجهتها لها محكمة عسكرية، زلزالا في الجزائر، وكانت حاضرة بقوة في المظاهرات التي جرت أمس في كامل أنحاء الجزائر. وطالب آلاف المتظاهرين قائد أركان الجيش، أحمد قايد صالح، بـ«العودة إلى الثكنة والتوقف عن الاشتغال بالسياسة».
وكان قاضي التحقيق العسكري أمر قبل أسبوع بسجن السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين محمد مدين المدعو «توفيق»، وبشير طرطاق، وهما مديرا المخابرات سابقا، بتهمتي «التآمر على أمن الدولة» و«التآمر على سلطة الجيش». وتعرضت حنون للاستجواب بخصوص علاقة مفترضة باجتماعات، نظمها السعيد مع «توفيق» نهاية مارس (آذار) الماضي، لبحث خليفة للرئيس قبل استقالته، كما بحثت عزل قائد أركان الجيش، الحاكم الفعلي في البلاد.
وأبدى نشطاء سياسيون وقادة أحزاب خوفا من انكماش هوامش الممارسة السياسية بعد سجن حنون التي أثار اعتقالها تكهنات بملاحقة سياسيين آخرين.
مطالبات للجيش الجزائري بـ«العودة إلى الثكنات}
سجن حنون يحدث زلزالاً... وتوقعات بملاحقة سياسيين آخرين
مطالبات للجيش الجزائري بـ«العودة إلى الثكنات}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة