مطالبات للجيش الجزائري بـ«العودة إلى الثكنات}

سجن حنون يحدث زلزالاً... وتوقعات بملاحقة سياسيين آخرين

مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)
مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)
TT

مطالبات للجيش الجزائري بـ«العودة إلى الثكنات}

مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)
مظاهرة حاشدة وسط العاصمة الجزائرية أمس تطالب برحيل جميع رموز النظام (أ.ب)

أحدث سجن زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، بناء على تهمة مرتبطة بـ«التآمر على الدولة والجيش»، وجهتها لها محكمة عسكرية، زلزالا في الجزائر، وكانت حاضرة بقوة في المظاهرات التي جرت أمس في كامل أنحاء الجزائر. وطالب آلاف المتظاهرين قائد أركان الجيش، أحمد قايد صالح، بـ«العودة إلى الثكنة والتوقف عن الاشتغال بالسياسة».
وكان قاضي التحقيق العسكري أمر قبل أسبوع بسجن السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين محمد مدين المدعو «توفيق»، وبشير طرطاق، وهما مديرا المخابرات سابقا، بتهمتي «التآمر على أمن الدولة» و«التآمر على سلطة الجيش». وتعرضت حنون للاستجواب بخصوص علاقة مفترضة باجتماعات، نظمها السعيد مع «توفيق» نهاية مارس (آذار) الماضي، لبحث خليفة للرئيس قبل استقالته، كما بحثت عزل قائد أركان الجيش، الحاكم الفعلي في البلاد.
وأبدى نشطاء سياسيون وقادة أحزاب خوفا من انكماش هوامش الممارسة السياسية بعد سجن حنون التي أثار اعتقالها تكهنات بملاحقة سياسيين آخرين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.