تحول موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» سوقا للقطع الأثرية التي نهبت أثناء اضطرابات ما يسمى «الربيع العربي» وما تلاها من حروب عمت بعض دول المنطقة.
ويقول الدكتور عمرو العظم، أستاذ تاريخ وأنثروبولوجيا الشرق الأوسط في جامعة شاوني بولاية أوهايو الأميركية والمسؤول في هيئة الآثار السورية سابقا، إن تلك الظروف أوجدت فرصا غير مسبوقة للمهتمين بتجارة الآثار وتهريبها. وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تقليل الحواجز أمام دخول هذا النوع من الأسواق، كاشفاً أن هناك حالياً ما لا يقل عن 90 مجموعة من مجموعات «فيسبوك» ذات صلة مباشرة بالتجارة غير المشروعة للآثار في منطقة الشرق الأوسط، وتضم تلك المجموعات عشرات الآلاف من الأعضاء.
وحسب العظم، فإنه «تم نهب القطع الأثرية من الأرض مباشرة. ولم يرها أحد من قبل. والدليل الوحيد الذي نملكه على وجودها يكون عندما ينشر أحدهم صورة القطعة على الإنترنت».
8:2 دقيقه
«فيسبوك» سوقاً لآثار الشرق الأوسط المنهوبة
https://aawsat.com/home/article/1716731/%C2%AB%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83%C2%BB-%D8%B3%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D9%88%D8%A8%D8%A9
«فيسبوك» سوقاً لآثار الشرق الأوسط المنهوبة
معظم القطع سرقت من مواقعها ولم تشاهد من قبل
- نيويورك: كارين زريق
- نيويورك: كارين زريق
«فيسبوك» سوقاً لآثار الشرق الأوسط المنهوبة
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة