إطلاق نار خارج مسجد شرقي لندن دون وقوع إصابات

عناصر من الشرطة البريطانية (أرشيف - رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية (أرشيف - رويترز)
TT

إطلاق نار خارج مسجد شرقي لندن دون وقوع إصابات

عناصر من الشرطة البريطانية (أرشيف - رويترز)
عناصر من الشرطة البريطانية (أرشيف - رويترز)

وقع حادث إطلاق نار خارج مسجد في إلفورد، شرقي لندن، خلال صلاة القيام، مساء أمس (الخميس)، دون أن يسفر عن وقوع أي إصابات.
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تم استدعاء الشرطة على خلفية تقارير بدخول رجل ملثم يحمل سلاحاً نارياً إلى مسجد «سيفين كينغز» في إلفورد، أمس، أثناء صلاة القيام.
وتمكن المصلون من إخراج الرجل من المسجد، وبعد ذلك، سمعوا دوي إطلاق نار بالخارج.
وأكدت الشرطة عدم وقوع أي إصابات أو أضرار، مشيرة إلى أنها لا وجود «لدوافع إرهابية» وراء الحادث.
وأضافت: «تم جمع أدلة من موقع الحادث، أشارت إلى أن الرصاصات كانت غير حقيقية».
وأكدت الشرطة أنها ستواصل العمل عن كثب مع ممثلين من المسجد لطمأنة المجتمع المحلي.
وغرّد صادق خان، عمدة لندن، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً: «أتواصل مع الشرطة لمعرفة تفاصيل ومستجدات الحادث، وأشعر بالراحة لعدم وقوع أي إصابات».
وأضاف: «يجب أن يمارس الجميع عقيدتهم بحرية دون خطر أو خوف».
يأتي الحادث بعد نحو شهرين من قيام مسلح بقتل 50 شخصاً وإصابة العشرات في مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، في أسوأ واقعة إطلاق نار في تاريخ نيوزيلندا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.