مقتل مخرج سينمائي خلال تسجيله فيلماً وثائقياً عن العنف في كولومبيا

الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل مخرج سينمائي خلال تسجيله فيلماً وثائقياً عن العنف في كولومبيا

الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)

قتل مسلحون مخرجاً سينمائياً كولومبياً، أمس (الخميس)، بينما كان يصور فيلماً وثائقياً قصيراً حول ضحايا العنف في شمال شرقي البلاد، حسبما أعلنت السلطات المحلية.
وقال حاكم منطقة أراوكا، ريكاردو أريفالو، للصحافيين، إن المخرج ماوريسيو ليزاما كان يجمع شهادات أشخاص تعرضوا لأعمال عنف خلال الحرب الأهلية، عندما قُتل بالرصاص في مدينة أراوكيتا.
وأشار الحاكم إلى أن مجموعة منشقة عن متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) رفضت توقيع اتفاق السلام الذي أبرمته حركة التمرد السابقة مع الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، قد تكون وراء مقتل المخرج.
وكان مشروع هذا الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان «مايو» مخصصاً لمقتل ممرضة في هذه المنطقة.
وأراوكا الواقعة على الحدود مع فنزويلا بؤرة مهمة لتهريب المخدرات والسلع.
وينتشر في هذه المنطقة منشقون عن حركة التمرد السابقة، تقدر السلطات الكولومبية عددهم بنحو 1700، وأيضاً مجموعات مسلحة تابعة لـ«جيش التحرير الوطني»، آخر حركة تمرد ما زالت ناشطة في كولومبيا.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».