البيت الأبيض يعلن عزم ترمب ترشيح شاناهان وزيراً للدفاع

القائم بعمل وزير الدفاع باتريك شاناهان (ا.ف.ب)
القائم بعمل وزير الدفاع باتريك شاناهان (ا.ف.ب)
TT

البيت الأبيض يعلن عزم ترمب ترشيح شاناهان وزيراً للدفاع

القائم بعمل وزير الدفاع باتريك شاناهان (ا.ف.ب)
القائم بعمل وزير الدفاع باتريك شاناهان (ا.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرئيس دونالد ترمب يعتزم ترشيح القائم بعمل وزير الدفاع باتريك شاناهان، وهو مدير تنفيذي سابق لشركة بوينغ، وزيراً للدفاع.
ويخالف ترمب بذلك العرف السائد باختيار وزير للدفاع سبق له العمل في شركة دفاعية كبرى.
ويخضع شاناهان حالياً للتحقيق من جانب المفتش العام لوزارة الدفاع في مزاعم أنه طلب معاملة تفضيلية لبوينغ عندما كان يعمل بالبنتاغون، لكن تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات. وعين شاناهان في منصب القائم بأعمال وزير الدفاع منذ يناير (كانون الثاني).
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان: "بناء على خدمته المتميزة للبلاد وقدرته الجلية على القيادة، يعتزم الرئيس ترمب ترشيح باتريك إم. شاناهان ليكون وزيراً للدفاع".
وقال شاناهان في بيان، إنه ملتزم بتحديث الجيش الأميركي وإذا تأكد توليه للمنصب سيطبق بكل حزم استراتيجية الدفاع القومي التي رسمها ترمب التي ترى في المنافسة مع الصين وروسيا أولوية عن حروب مكافحة الإرهاب التي استنفدت موارد البنتاغون على مدى أغلب فترات العقدين الماضيين.
وتولى شاناهان (56 عاماً) منصب القائم بأعمال وزير الدفاع بعد أن استقال سلفه جيم ماتيس بسبب خلافات في السياسات المتبعة مع ترمب.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».