«قوات الدعم السريع» تتعهد حماية المعتصمين في السودان

إحباط عملية لتهريب الذهب عبر مروحية أجنبية

قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)
قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)
TT

«قوات الدعم السريع» تتعهد حماية المعتصمين في السودان

قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)
قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)

تعهدت «قوات الدعم السريع» التابعة للجيش السوداني، بحماية المعتصمين في محيط مقر وزارة الدفاع، والتزام حل قضية الاعتصام سياسياً دون تدخل أمني، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن جهات لم تسمّها سعت في الأيام الأخيرة لاستهدافها.
وقال نائب قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو لـ«مجموعة منتقاة» من الصحافيين أمس، إن قواته ستعمل على بسط الأمن والحيلولة دون تفجر الوضع الأمني في البلاد. وناشد دقلو المعتصمين فتح الطرق التي أدى إغلاقها إلى الإضرار بمصالح المواطنين، وقال: «افتحوا الطرق، لأن الكثيرين باتوا يتأذون من الإغلاق». وفي ذات الوقت حذّر مما أطلق عليها أعمال العنف والتسبب بالفوضى، بقوله: «نحن موجودون في أي نقاط يمكن أن تشهد أعمال عنف».
من جهة ثانية، أعلنت «قوات الدعم السريع» أنها أحبطت عملية تهريب كمية ضخمة من الذهب محملة في مروحية أجنبية، قبل مغادرتها ولاية «نهر النيل» (شمال) إلى خارج البلاد، وأجبرتها على الهبوط في مطار الخرطوم. وقال دقلو إن قواته سيطرت على الطائرة وسلّمت حمولتها للبنك المركزي، حيث جرى البدء بالتحقيق في القضية. بيد أن المسؤول العسكري لم يقدم معلومات حول هوية المروحية، أو الأشخاص القائمين عليها. ووصفت القوات العسكرية عملية الضبط بأنها تقع ضمن مسؤوليتها ودورها في حماية اقتصاد البلاد.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين