«قوات الدعم السريع» تتعهد حماية المعتصمين في السودان

إحباط عملية لتهريب الذهب عبر مروحية أجنبية

قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)
قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)
TT

«قوات الدعم السريع» تتعهد حماية المعتصمين في السودان

قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)
قوات من {الدعم السريع} تعاين الذهب المصادر في مطار الخرطوم (رويترز)

تعهدت «قوات الدعم السريع» التابعة للجيش السوداني، بحماية المعتصمين في محيط مقر وزارة الدفاع، والتزام حل قضية الاعتصام سياسياً دون تدخل أمني، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن جهات لم تسمّها سعت في الأيام الأخيرة لاستهدافها.
وقال نائب قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو لـ«مجموعة منتقاة» من الصحافيين أمس، إن قواته ستعمل على بسط الأمن والحيلولة دون تفجر الوضع الأمني في البلاد. وناشد دقلو المعتصمين فتح الطرق التي أدى إغلاقها إلى الإضرار بمصالح المواطنين، وقال: «افتحوا الطرق، لأن الكثيرين باتوا يتأذون من الإغلاق». وفي ذات الوقت حذّر مما أطلق عليها أعمال العنف والتسبب بالفوضى، بقوله: «نحن موجودون في أي نقاط يمكن أن تشهد أعمال عنف».
من جهة ثانية، أعلنت «قوات الدعم السريع» أنها أحبطت عملية تهريب كمية ضخمة من الذهب محملة في مروحية أجنبية، قبل مغادرتها ولاية «نهر النيل» (شمال) إلى خارج البلاد، وأجبرتها على الهبوط في مطار الخرطوم. وقال دقلو إن قواته سيطرت على الطائرة وسلّمت حمولتها للبنك المركزي، حيث جرى البدء بالتحقيق في القضية. بيد أن المسؤول العسكري لم يقدم معلومات حول هوية المروحية، أو الأشخاص القائمين عليها. ووصفت القوات العسكرية عملية الضبط بأنها تقع ضمن مسؤوليتها ودورها في حماية اقتصاد البلاد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.