أمر قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية الجزائرية اليوم (الخميس) بإيداع الأمينة العامة لحزب العمال المعارض لويزة حنون الحبس المؤقت، على خلفية قضية تتّصل ببعض رموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بو تفليقة.
وكان التلفزيون الجزائري الحكومي قد بث قبل ذلك ان المحكمة العسكرية استدعت حنون للاستماع إلى إفادتها في قضية سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، واثنين من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس الموقت.
وجاء في النشرة الإخبارية التلفزيونية: "تم استدعاء المسماة لويزة حنون من طرف قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية بالبليدة لسماعها بخصوص الوقائع في إطار مواصلة التحقيق المفتوح ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة".
وبث التلفزيون "صورا حصرية" للويزة حنون (65 سنة) وهي تدخل المحكمة العسكرية، بمفردها، من دون توضيح ما إذا كانت شاهدة أو متهمة.
وذكر حزب العمال الذي تقوده حنون منذ تأسيسه عام 1990 أنه سيصدر تصريحاً "حول الحملة القذرة التي يواجهها حزب العمال و أمينته العامة".
وكان قاضي التحقيق العسكري قد أمر بسجن السعيد بوتفليقة الذي كان مستشاراً لشقيقه، والفريق محمد مدين المعروف بـ "توفيق" والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات على مدى 25 عاماً، والمنسّق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم "بشير".
والثلاثة موقوفون بتهمتين منصوص عليهما في قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات، وهما "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة".
المحكمة العسكرية الجزائرية تودع لويزة حنون الحبس المؤقّت
المحكمة العسكرية الجزائرية تودع لويزة حنون الحبس المؤقّت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة