ماراثون {شل} البيئي ينطلق في ماليزيا ... الموطن الأول للسباق الآسيوي

ماراثون {شل} البيئي ينطلق في ماليزيا ... الموطن الأول للسباق الآسيوي
TT

ماراثون {شل} البيئي ينطلق في ماليزيا ... الموطن الأول للسباق الآسيوي

ماراثون {شل} البيئي ينطلق في ماليزيا ... الموطن الأول للسباق الآسيوي

> ينطلق مارثون شل البيئي في ماليزيا، ويُمثل الحدث الانطلاقة الرسمية لماراثون شل البيئي في آسيا لعام 2019 وهو أحد أطول مسابقات الأميال في العالم حيث يتنافس الطلاب في تصميم وبناء واختبار المركبات فائقة الكفاءة في استخدام الطاقة.
وانطلق مهرجان «اصنع المستقبل» 2019 في حلبة قيادة سيبانغ الدولية بماليزيا وذلك في حفل افتتاح أطلق فعالياته ييو بي ين وزير الطاقة والعلوم والتكنولوجيا وتغير المناخ الماليزي وإيان لو رئيس مجلس إدارة شل ماليزيا.
ويأتي ماراثون شل البيئي في مقدمة فعاليات «اصنع المستقبل» آسيا وتعود المسابقة الآسيوية هذا العام إلى المكان الذي انطلقت منه لأول مرة عام 2010 لتجمع أكثر من 100 فريق طلابي من مختلف أنحاء آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط لمعرفة المسافة التي يمكن لكل مركبة أن تقطعها باستخدام أقل كمية من الوقود.
ويُعد ماراثون شل البيئي أحد أطول المسابقات الطلابية في العالم حيث يتنافس فيه الطلاب ذوو العقول النيرة لتصميم مركبات ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة ومن ثم الخروج بهذه المركبات إلى مضمار السباق.
وقال إيان لو رئيس شل ماليزيا في كلمته الافتتاحية: «اليوم ونحن على أعتاب الذكرى العاشرة لانطلاقة المسابقة، يعود ماراثون شل البيئي إلى كوالالمبور وإلى حلبة قيادة سيبانغ الدولية، وإن الحاجة لمثل هذه الابتكارات المدهشة التي سنشهدها بعد قليل هنا في مضمار السباق تزايدت في السنوات التسع الماضية، لذا، فهذه الانطلاقة ليست لماراثون شل البيئي فحسب، بل هي أيضا انطلاقة للمزيد من الرحلات الأخرى تجاه أنواع الطاقة المبتكرة».



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​