تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

أغنيتهما تصدرت تريند «يوتيوب» في مصر بعد طرحها بساعات    

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
TT

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.

وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب «فعلاً ما بيتنسيش» (يوتيوب)

ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.

وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».

رامي صبري في لقطة من الكليب (يوتيوب)

وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».

«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.

وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.

تامر حسني (حسابه في فيسبوك)

لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.

في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».

ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب الأغنية (يوتيوب)

ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.

وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».


مقالات ذات صلة

متحف «كوكب الشرق» يروي «سيرة الحب»

يوميات الشرق متحف أم كلثوم (الشرق الأوسط) play-circle 01:38

متحف «كوكب الشرق» يروي «سيرة الحب»

يتشوق محبو «سيدة الغناء العربي» لرؤية المقتنيات التي لطالما اعتادوا على مشاهدتها في الأفلام والحفلات.

عبد الفتاح فرج (القاهرة )
يوميات الشرق سميرة عبد العزيز ترفع درع تكريمها (الهيئة الوطنية للإعلام)

صناع مسلسل «أم كلثوم» يستعيدون الكواليس بعد ربع قرن

شهد الحفل حضوراً من نجوم الفن إلى جانب صناع مسلسل «أم كلثوم»، وبعض الإعلاميات من بينهن فريدة الزمر وسناء منصور وسوزان حسن.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق بيونسيه تحتضن ابنتها بلو آيفي كارتر بعد فوزها بـ«غرامي» أفضل ألبوم (رويترز)

«غرامي 2025»... بيونسيه تفوز أخيراً وشاكيرا تتضامن مع المهاجرين

احتفالية الـ«غرامي»... أبرز الفائزين وأقوى الخطابات وأكثر اللحظات تأثيراً.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق أم كلثوم (وزارة الثقافة المصرية)

«الثقافة المصرية» تعلن 2025 عاماً للاحتفاء بـ«كوكب الشرق»

تقديراً للزخم الذي تركته «كوكب الشرق» أم كلثوم في الوجدان المصري والعربي، أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن إطلاق «عام أم كلثوم» 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق النجم الأميركي ويل سميث (رويترز)

ويل سميث يعلن عن ألبومه الأول منذ 20 عاماً

كشف الممثل ومغني الراب البالغ من العمر 56 عاماً عن ألبومه المنفرد الخامس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أصدقاؤك يحددون مدى استعدادك للحب والزواج

مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)
مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)
TT

أصدقاؤك يحددون مدى استعدادك للحب والزواج

مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)
مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها (جامعة ولاية ميشيغان)

توصلت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، إلى أن الأصدقاء يتفقون بشكل كبير على من هو مستعد لعلاقات الحب والزواج الملتزمة من بين أصدقائهم، ومن ليس كذلك.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة «العلاقات الاجتماعية والشخصية»، أن الأصدقاء الذين يُنظر إليهم على أنهم أقل استعداداً للعلاقات الملتزمة يُنظر إليهم أيضاً على أنهم أقل أماناً في علاقاتهم مع غيرهم من الأصدقاء. ويعاني الأشخاص الذين لديهم أسلوب ارتباط غير آمن من مستويات مرتفعة من القلق و/أو التجنب من قبل الآخرين.

«تؤثر الصداقات على العديد من جوانب حياتنا، ليس فقط صحتنا وسعادتنا، بل وأيضاً حياتنا الرومانسية؛ إذ يمكن للأصدقاء تقييد أو تسهيل من نواعد. ويمكنهم أيضاً مساعدة علاقاتنا الرومانسية على الازدهار أو تقويضها بشكل خفي وغير خفي»، كما قال ويليام تشوبيك، الأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان والمؤلف المشارك للدراسة.

وأوضح في بيان منشور، الاثنين، على موقع الجامعة أنه «من المرجح أن تفسر أحكام الاستعداد الأسباب التي تجعل الأصدقاء يساعدون أو يضرون بفرصنا في العثور على الحب».

ويعد الشعور بالاستعداد لعلاقة ملتزمة خطوة أساسية في المواعدة من أجل إقامة علاقات الحب والزواج. ولكن هل يتفق أصدقاؤك معك على أنك مستعد لعلاقة طويلة الأمد؟

للإجابة عن هذه التساؤلات، قام الباحثون بجمع بيانات من نحو 800 شخص مندمجين في مجموعات مع الأصدقاء. أبلغ المشاركون عن مدى استعدادهم لعلاقات الحب والزواج، وأنماط ارتباطهم مع أصدقائهم.

وقالت هيوون يانج، طالبة الدكتوراه في علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان: «عادة ما يلعب الأصدقاء دوراً محورياً في تكوين العلاقات الرومانسية والحفاظ عليها، بدءاً من مرحلة التعارف إلى تقديم النصيحة. ومع ذلك، نادراً ما تكون هناك فرصة لمعرفة كيف ينظر الأصدقاء إلينا خلال تكوين هذا النوع من العلاقات». وأضافت: «آمل أن تقدم هذه الدراسة فهماً شاملاً للاستعداد للالتزام من منظور الشبكات الاجتماعية، مع التأكيد على الدور الحيوي للأصدقاء في متابعة العلاقات الرومانسية وتطويرها والحفاظ عليها».

وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين يأملون في أن تقدم هذه النتائج رؤى للشباب البالغين وتشجعهم على التواصل المفتوح مع أقرانهم لتعزيز العلاقات الصحية بشكل أفضل.