إطلاق مشاريع سعودية ـ بريطانية في الطاقة المتجددة والترفيه

TT

إطلاق مشاريع سعودية ـ بريطانية في الطاقة المتجددة والترفيه

كشف «مجلس الأعمال السعودي - البريطاني» عن إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات عدة، بينها الطاقة المتجددة والترفيه، وذلك في النصف الثاني من العام الحالي.
وقال المهندس ناصر المطوع، رئيس «مجلس الأعمال السعودي - البريطاني»، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن «هيئة التجارة الخارجية البريطانية، أكدت دعمها مجلس الأعمال المشترك، وذكرت أن الشركات البريطانية متحمسة ومستعدة للعمل في سوق المملكة لترجمة الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين إلى واقع ملموس في الفترة المقبلة».
وأضاف المطوع أن الجانبين عقدا اجتماعات في لندن مؤخراً ضمت وفدي قطاع الأعمال ومسؤولين من البلدين، مع مشاركة أكثر من 60 شركة من الجانبين، لإطلاق شراكات جديدة تعزز التعاون في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن مباحثات الطرفين شملت دمج فرق العمل المشكّلة بموجب البيان المشترك الذي صدر أثناء زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى بريطانيا في مارس (آذار) عام 2018، في مجلس الأعمال المشترك، وسبل دعم «هيئة دعم التجارة» البريطانية للمجلس المشترك.
وتطرق إلى أن الاجتماعات راجعت نتائج البرامج والفعاليات التي تمت خلال الأعوام الخمسة الماضية وتم الاتفاق على متابعتها، وقدم الجانب السعودي عرضاً عن التطورات في السعودية في مختلف المجالات منذ إعلان «رؤية 2030». وأوضح المطوع أن الجانب البريطاني قدم عرضاً عن تطورات قضية «بريكست» وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، مع استعراض تطور التعاون بين البلدين في مشاريع «رؤية 2030» وفي ضوء الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
وعرض الاجتماع الأخير نتائج آخر الفعاليات التي تبناها المجلس؛ ومنها «ندوة الطاقة المتجددة» التي أقيمت في الرياض، و«ندوة مشاريع الترفيه» التي أقيمت في الرياض، و«ندوة مشاريع الترفيه» التي أقيمت في لندن، وتم الاتفاق على المشاريع والفعاليات التي سيتبناها المجلس خلال النصف الثاني من عام 2019.
وشدد المطوع على أن استراتيجية الشراكة التي يتبناها «مجلس الأعمال المشترك»، تستهدف دعم المملكة المتحدة للمشاريع السعودية وبرامجها المستقبلية في كل مراحلها وفي مختلف مجالاتها، من خلال نقل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيات، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يناهز 10 مليارات جنيه إسترليني (نحو 13 مليار دولار).
وبيّن رئيس «مجلس الأعمال السعودي - البريطاني» أن الأعوام العشرة المقبلة ستشهد حراكاً سعودياً بريطانياً مشتركاً، من خلال إطلاق استثمارات مشتركة بقيمة 100 مليار دولار، وفقاً لاتفاق سابق.
وتوجد 6 آلاف شركة بريطانية تتعامل مع السعودية، و200 شركة مشتركة بقيمة 11.5 مليار جنيه إسترليني، في ظل توقعات بأن يشهد عام 2019 زيادة في الاستثمارات المشتركة وزيادة التبادل التجاري.


مقالات ذات صلة

اتفاقيات محلية ودولية لتطوير صناعة الفعاليات في السعودية

الاقتصاد توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة السعودية للسياحة (الشرق الأوسط)

اتفاقيات محلية ودولية لتطوير صناعة الفعاليات في السعودية

شهدت فعاليات اليوم الثاني من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات توقيع 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين كل من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وعدد من الشركاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

كشف الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، المهندس بدر الدلامي، عن استخدام معدات حديثة لإعادة تدوير طبقات الطرق في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية بمختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
TT

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)

خفض البنك المركزي الباكستاني، الاثنين، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 13 في المائة، في خامس خفض متتال منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد المستمرة لإنعاش اقتصادها المتعثر من خلال تخفيف التضخم.

وتجعل هذه الخطوة باكستان واحدة من أكثر الأسواق الناشئة عدوانية في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استثناءات مثل الأرجنتين، وفق «رويترز».

وقالت لجنة السياسة النقدية في البنك في بيانها: «بشكل عام، تعد اللجنة أن النهج المتمثل في خفض أسعار الفائدة بشكل مدروس يساعد في الحفاظ على ضغوط التضخم والضغوط على الحساب الخارجي تحت السيطرة، بينما يدعم النمو الاقتصادي بشكل مستدام».

وأضاف البنك أنه يتوقع أن يكون متوسط التضخم «أقل بكثير» من نطاق توقعاته السابقة، الذي يتراوح بين 11.5 في المائة و13.5 في المائة في عام 2025، كما أشار إلى أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لعدة مخاطر، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة العجز في الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى التضخم الغذائي، وارتفاع أسعار السلع العالمية. وأوضح البنك قائلاً: «قد يظل التضخم متقلباً على المدى القريب قبل أن يستقر ضمن النطاق المستهدف».

وخلال مكالمة مع المحللين، أشار رئيس البنك المركزي الباكستاني، جميل أحمد، إلى أن المركزي لم يحدد مستوى معيناً لسعر الفائدة الحقيقي عند اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة يوم الاثنين. ومع ذلك، أوضح أن البنك المركزي كان قد استهدف في الماضي معدل تضخم يتراوح بين 5 و7 في المائة على المدى المتوسط، وأن هذا الهدف بات في متناول اليد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وتسير باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، على مسار تعافٍ اقتصادي صعب، وقد تلقت دعماً من تسهيل بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في سبتمبر (أيلول). وأشار البنك إلى أن «جهوداً كبيرة وتدابير إضافية» ستكون ضرورية لتمكين باكستان من تحقيق هدف الإيرادات السنوية، وهو عنصر أساسي في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وكان جميع المحللين الـ12 الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً إلى 4.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة، وأقل بكثير من ذروة التضخم التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) من العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، بما في ذلك خفض بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة في يوليو (تموز)، و200 نقطة في سبتمبر، و250 نقطة في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 22 في المائة في يونيو 2023، الذي ظل ثابتاً لمدة عام. وبذلك يبلغ إجمالي التخفيضات منذ يونيو 900 نقطة أساس.