مزاد لندني لصور نادرة من مكة

التقطها مستشرق هولندي أواخر القرن الـ19

من كتاب «مكة» لسنوك هرخرونيه
من كتاب «مكة» لسنوك هرخرونيه
TT

مزاد لندني لصور نادرة من مكة

من كتاب «مكة» لسنوك هرخرونيه
من كتاب «مكة» لسنوك هرخرونيه

تعتزم دار «سوذبيز» للمزادات بلندن، عرض نسخ نادرة لمكة المكرمة التقطها المستشرق الهولندي سنوك هرخرونيه في أواخر القرن التاسع عشر.
وتبرز هذه الصور حال السكان في ذلك الوقت والحجاج الذين كانوا يفدون إلى مكة من عدد من الدول، خصوصاً من المستعمرات الهولندية في جنوب شرقي آسيا.
أقام هرخرونيه في مدينة جدة عام 1884 لمدة سبعة أشهر، واعتنق الإسلام على يد قاضي جدة الشيخ إسماعيل أغا. ثم انتقل للعيش في مكة لأشهر في ضيافة طبيب يدعى عبد الغفار، وهو الاسم نفسه الذي اتخذه المستشرق لنفسه. وتمكن هرخرونيه من جمع معلومات كثيرة مكّنته من تأليف كتاب سماه «صفحات من تاريخ مكة».
وبسبب شكوك حول اعتناقه الإسلام من أجل دخول مكة، طلب شريف مكة في ذلك الوقت من هرخرونيه مغادرة المدينة المقدسة ليعود إلى هولندا.
وقبل رحيله علّم هرخرونيه الطبيب عبد الغفار التصوير وترك له معدات التصوير الخاصة به، وطلب منه أن يلتقط مجموعة من الصور لمكة ومنى ومواقع الحجيج، وأن يرسلها له بالبريد.
وقال ريتشارد فاتوريني مدير قسم الكتب والأطالس بدار «سوذبيز» إن هرخرونيه اضطر لمغادرة مكة قبل أن يتسنى له التقاط صور الحجاج القادمين من المستعمرات الهولندية في جنوب شرقي آسيا.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.