مقامر مجهول يراهن بمليون دولار على فوز {العمال} الأسترالي بالانتخابات

مقامر مجهول يراهن بمليون دولار على فوز {العمال} الأسترالي بالانتخابات
TT

مقامر مجهول يراهن بمليون دولار على فوز {العمال} الأسترالي بالانتخابات

مقامر مجهول يراهن بمليون دولار على فوز {العمال} الأسترالي بالانتخابات

عبر الإنترنت، راهن مقامر مجهول في أستراليا بمبلغ مليون دولار أسترالي (700 ألف دولار أميركي) على فوز حزب العمال المعارض في الانتخابات البرلمانية الأسترالية المقررة في 18 مايو (أيار).
وكانت شركة «لادبروكس» للمراهنات قد قالت أمس الأربعاء إن هذا هو «أكبر رهان فردي في تاريخها». وسوف تتكبد شركة المراهنات 230 ألف دولار أسترالي تصرفها للمراهن حال فوز الحزب؛ حيث يبلغ العائد 23.‏1 دولار عن كل دولار. أما العائد على المراهنة على فوز الائتلاف الحاكم فيبلغ 5.‏4 دولار لكل دولار، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكان المقامر، وهو من سكان نيو ساوث ويلز، قد شارك في اثنتين من المراهنات مع «لادبروكس» قبل ذلك، وفقا للمؤسسة.
وتجاوز رهان أمس الأربعاء بسهولة الرقم القياسي المسجل على موقع المراهنات قبل ذلك، وهو 370 ألف دولار، والذي كان رهانا على فرس السباق الأسترالي «وينكس» الذي تم الاستغناء عن مشاركته في السباقات في وقت سابق هذا العام.
وقال جاسون سكوت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «لادبروكس» في أستراليا، في بيان: «لقد مرت علينا قبل ذلك مراهنات ضخمة، كان الكثير منها على الحصان وينكس، ولكن هذا الرجل يعتقد بوضوح أن حزب العمال هو الحصان الرابح بشكل أكبر من الفرس الذي تم الاستغناء عن مشاركته في السباقات حاليا». ووفقا لتقرير إحصاءات المراهنات الأسترالية العام الماضي، فقد تم إنفاق نحو 6.‏23 مليار دولار في عامي 2016 و2017 على مراهنات السباق والمنافسات والرياضة في الدولة. وفي انتخابات عام 2016 كان الرهان الأكبر لدى «لادبروكس» هو بمبلغ 250 ألف دولار أسترالي على فوز الائتلاف الليبرالي، وهو ما تحقق بالفعل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".