«الشورى» السعودي: «الإقامة المميزة» يتمتع حاملها بمزايا ويلتزم بواجبات

المجلس وافق على مشروع نظامها

مجلس الشورى السعودي (واس)
مجلس الشورى السعودي (واس)
TT

«الشورى» السعودي: «الإقامة المميزة» يتمتع حاملها بمزايا ويلتزم بواجبات

مجلس الشورى السعودي (واس)
مجلس الشورى السعودي (واس)

وافق مجلس الشورى السعودي اليوم (الأربعاء)، على مشروع نظام «الإقامة المميزة»، وذلك في مستهل جلسته العادية الحادية والأربعين.
من جانبها، قالت الدكتورة لطيفة الشعلان عضو مجلس الشورى في تغريدة على «تويتر»، إن الإقامة المميزة «يتمتع حاملها غير السعودي بعدد من الحقوق والمزايا، ويلتزم بما يترتب عليها من واجبات».
وينقسم مشروع «الإقامة المميزة» إلى قسمين، هما: «إقامة دائمة» و«إقامة مؤقتة» برسوم محددة، ويمنح المقيم مزايا منها الإقامة مع أسرته واستصدار زيارة للأقارب، واستقدام العمالة، وامتلاك العقار ووسائل النقل، إضافة إلى الخروج من المملكة والعودة إليها ذاتياً، وغير ذلك، حسب ما أفادت به قناة «العربية».
ويتضمن النظام دفع رسوم خاصة تحددها اللائحة التنفيذية، كما يشمل إنشاء مركز يسمى «مركز الإقامة المميزة» يختص بشؤون هذا النوع من الإقامة. ويشترط للحصول عليها سريان جواز السفر مع وجود الملاءة المادية، وأن لا يقل العمر عن 21 عاماً، كما يتطلب سجلاً جنائياً خالياً من السوابق، وتقريراً صحياً يثبت خلو المقيم من الأمراض المعدية بما لا يتعارض مع الأنظمة المعمول بها، وفقاً للقناة.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كشف خلال حوار أجرته معه وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية العالمية في أبريل (نيسان) 2016 عن اتجاه السعودية لاستحداث نظام للمقيمين شبيه بنظام «الغرين كارد» الأميركي يدر دخلاً بمليارات الدولارات للاقتصاد الوطني.
وقال الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة مع قناة «العربية» في الشهر نفسه: «إن السعودية التي تضم كثيراً من الأجانب غير السعوديين، سواء مسلمين أو عرب، يعيشون فترات طويلة في السعودية، عشر سنوات.. عشرين سنة، بل بعضهم شبه مستوطن داخل السعودية، وهؤلاء لا يوفرون أي عائد اقتصادي للسعودية، وكل أموالهم تذهب إلى الخارج، وهم يفضلون أن يكونون جزءًا من الاقتصاد السعودي»، مضيفاً: «إذا أعطيناهم جزءًا من الحقوق، سواءً في الحياة، أو في الاستثمار، أو في التحرك، فإن هذا سيكون رافداً للاقتصاد».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.