قتلى وجرحى بانفجار قرب مزار ديني شرق باكستان

فصيل تابع لـ«طالبان» أعلن مسؤوليته عن الهجوم

قوات الأمن الباكستانية في موقع الحادث (أ.ف.ب)
قوات الأمن الباكستانية في موقع الحادث (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى بانفجار قرب مزار ديني شرق باكستان

قوات الأمن الباكستانية في موقع الحادث (أ.ف.ب)
قوات الأمن الباكستانية في موقع الحادث (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن ما لا يقل عن تسعة أشخاص قتلوا في انفجار استهدف نقطة تفتيش أمنية أمام ضريح صوفي كبير في مدينة لاهور شرق باكستان اليوم (الأربعاء).
وأعلن فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن الانفجار. وقال عبد العزيز يوسف زاي المتحدث باسم جماعة «حزب الأحرار» المتشددة، وهي فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية، «تم تنفيذ هذا الهجوم في وقت لم يكن فيه أي مدنيين قرب الشرطة».
ووقع الانفجار بالقرب من ضريح داتا دربار، أحد أكبر الأضرحة في جنوب آسيا، الذي كانت قوات الأمن تفرض طوقا أمنياً حوله.
وقال أشفق خان، نائب المفتش العام لعمليات الشرطة في لاهور: «كانت الشرطة الهدف الرئيسي لهذا الهجوم. نجمع أدلة جنائية للتحقق من طبيعة الانفجار. أسفر هذا الهجوم عن مقتل تسعة وإصابة 24».
ومن جهته، قال محمد فاروق، المتحدث باسم خدمة الإنقاذ في المدينة، إن ما لا يقل عن سبعة أو ثمانية من المصابين في حالة حرجة.
وكثيراً ما يستضيف المزار مهرجانات صوفية، وهو مقصد رئيسي لمسلمين من مختلف المذاهب ما يجعله هدفاً سهلاً لهجمات المتطرفين.
وكان المزار قد تعرض للاستهداف في هجوم انتحاري عام 2010 وأودى بأكثر من 40 شخصاً.
ومنذ ذلك الهجوم تخضع المنطقة لحراسة أمنية مشددة، ويجبر الزائرون على العبور في مختلف مراحل التفتيش والمسح قبل الوصول إليه.
وكثفت باكستان عملياتها ضد المتطرفين بعد أعنف هجوم استهدف مدرسة في بيشاور عام 2014 أودى بأكثر من 150 شخصا غالبيتهم من الأطفال.
وتحسن الوضع الأمني بشكل كبير لكن لا يزال المتطرفون قادرين على شن هجمات عنيفة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.