ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»
TT

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

ألمانية تحوّل 110 آلاف يورو إلى «حبيب نصاب»

لم يَدُر في خلد امرأة ألمانية أنها على موعد مع فقدان كل ما ادّخرته عبر سنوات عمرها الـ61، إلى نصاب خدعها باسم الحب.
وكانت المرأة قد تعرفت على الحبيب المحتال عبر الإنترنت في أثناء بحثها على أحد المواقع عن شريك حياة، وانتهى الأمر بأن حوّلت له 110 آلاف يورو، وفقاً لما ذكرته الشرطة الألمانية في مدينة ماربور، أمس (الثلاثاء).
فقد ادّعى المحتال أنه جندي أميركي وأوهم المرأة بأنه يمر بأزمة، وقامت المرأة، المنحدرة من ولاية هيسن، في أعقاب ذلك بتحويل أموال عدة مرات إلى حسابات مختلفة بالخارج أملاً في الدخول في علاقة عاطفية، ولم تشتبه المرأة في الأمر إلا بعد فوات الأوان، إذ أعلنت الشرطة أن «الأموال اختفت إلى الأبد»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويحمل هذا النوع من الغش اسم «الاحتيال باسم الحب» أو «الاحتيال باسم الرومانسية»، ويقع ضحية له الأشخاص المتقدمون في العمر على وجه الخصوص.
كانت دراسة بريطانية لجامعتي ليستر ووستمنستر في 2013 قد أظهرت أن عدد الأشخاص الذين وقعوا ضحية لهذا النوع من الغش في بريطانيا وصل منذ 2007 حتى تاريخ صدور الدراسة إلى 230 ألف شخص. كما تم الإعلان عن حدوث العديد من هذه الحالات أيضاً في ألمانيا، ويدّعي المحتالون من الرجال في هذه الجرائم أنهم مهندسون أو مهندسون معماريون أو إنشائيون في مجال صناعة النفط أو جنود أميركيون.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.