هاتف «غالاكسي إس 5 دووس» بشريحتي اتصال

حصريا للسوق السعودية

هاتف «غالاكسي إس 5 دووس» بشريحتي اتصال
TT

هاتف «غالاكسي إس 5 دووس» بشريحتي اتصال

هاتف «غالاكسي إس 5 دووس» بشريحتي اتصال

طورت شركة «سامسونغ» هاتفها «غالاكسي إس 5» بإصدار جديد يتميز باستخدامه لشريحتين في آن واحد، من طراز «غالاكسي إس 5 دووس» Galaxy S5 Duos، مع الحفاظ على الكثير من المزايا المتقدمة من الإصدار السابق، مثل مقاومة المياه والغبار والتعرف على بصمة الإصبع وقياس معدل نبضات القلب، وغيرها.
ويمكن استخدام الشريحتين في الجهاز بطرق مبتكرة، إذ يستطيع الهاتف البقاء على اتصال أفضل بالإنترنت من خلال إحدى الشريحتين، إذ سيوصل المستخدم بالإنترنت عبر الشريحة ذات الإرسال الأقوى، ويجري المحادثات الصوتية باستخدام الشريحة الأخرى للحصول على جودة اتصال أفضل. وسيطلق الجهاز حصريا في السعودية من خلال شركة «المستقبل للأجهزة الحديثة»، إحدى شركات مجموعة المتبولي المتحدة وأحد أكبر الموزعين لهواتف «سامسونغ» في السعودية. وقال محمد علي المتبولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة المتبولي المتحدة، إن الهاتف الجديد يستهدف عشاق التقنية والمهتمين بالأعمال الوظيفية بفضل مزاياه الجديدة وقدرته على تشغيل البرامج المتقدمة بسرعة عالية وأداء مرتفع.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 5.1 بوصة، وهي تعمل بتقنية «سوبر آموليد» Super AMOLED عالية الدقة، مع استخدام معالج رباعي النواة بسرعة 2.5 غيغاهيرتز، و2 غيغابايت من الذاكرة للعمل وتوفير 16 غيغابايت من السعة التخزينية للمستخدم، مع إمكانية رفع السعة التخزينية بـ128 غيغابايت إضافية، باستخدام بطاقات الذاكرة الخارجية «مايكرو إس دي»، وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 16 ميغابيكسل، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 2 ميغابيكسل، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد» ويدعم شبكات «واي فاي» و«بلوتوث» و«إن إف سي» NFC اللاسلكية، بالإضافة إلى دعم تقنية الملاحة الجغرافية «جي بي إس» GPS. ويدعم إصدار Galaxy S5 Duos LTE شبكات الجيل الرابع للاتصالات 4G، وتبلغ قدرة بطاريته 2800 مللي أمبير، ويبلغ وزنه 146.5 غرام، وهو متوفر بألوان الأبيض والأسود والأزرق والذهبي، ويقاوم الماء حتى عمق متر واحد ولمدة 30 دقيقة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.