موجز إرهاب

TT

موجز إرهاب

الصومال: إحباط هجوم إرهابي عشية غرة رمضان
مقديشو - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الصومالية إنها أحبطت هجوما إرهابيا مخططا له في مقديشو أول من أمس الأحد عشية غرة رمضان. وقالت نائبة قائد الشرطة زكية حسين أحمد إن أحد ضباط الشرطة قتل إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة صغيرة بينما كان فريق يحاول إبطال مفعولها. وسُمع الانفجار الذي وقع على بعد نحو 15 كيلومترا جنوب مقديشو في العاصمة. وذكرت زكية حسين: «كان الإرهابيون يخططون لإحضار السيارة المليئة بالمتفجرات إلى مقديشو لإلحاق الأذى بالمدنيين خلال شهر رمضان. ولم تشر الشرطة إلى هوية الضابط أو ما إذا كانت تمت أي اعتقالات. وقالت الشرطة في سياق منفصل إنه تم العثور على عبوات ناسفة لجماعة الشباب المتطرفة ومصادرتها في مدينة ماركا الساحلية في منطقة شبيلي السفلى في وقت سابق من أمس. وتم تشديد إجراءات الأمن حول مقديشو استعدادا لشهر رمضان.

اختطاف سائحين فرنسيين ومقتل مرشدهما في بنين
لومي - «الشرق الأوسط»: أكد مصدر أمني في بنين، أول من أمس، اختطاف سائحين فرنسيين ومقتل مرشدهما، منذ الأربعاء في شمال البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأعلنت وزارة الداخلية في بنين أن الجثة التي عثر عليها في حديقة وطنية في البلاد تعود إلى المرشد السياحي الذي كان مرافقا لاثنين من السائحين الفرنسيين وفقدوا جميعا الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيان في وقت متأخر أول من أمس إن الثلاثة فقدوا في حديقة «بيندجاري» الوطنية، وأنه تم العثور على جثة المرشد السياحي المحلي يوم السبت.
وجاء في البيان أن البحث عن السائحين الفرنسيين مستمر «بحزم» بتعاون دولي. وفي حين أن بنين قد نجت من العنف الذي ترتكبه جماعات متطرفة في أماكن أخرى في غرب أفريقيا، إلا أنها عرضة للتهديدات الإرهابية بسبب قربها من بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا؛ حيث تشيع الهجمات. ونصحت فرنسا مواطنيها بأنه لا يمكن استبعاد خطر الإرهاب بالكامل في بنين، وأوصتهم بممارسة أقصى درجات الحذر هناك. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن اثنين من الفرنسيين، واللذين كانا يزوران الحديقة الوطنية قد اختفيا؛ حيث إنهما لم يرجعا إلى فندقهما يوم الأربعاء الماضي.

مقتل خمسة جنود نيجيريين على أيدي «بوكو حرام»
لاغوس - «الشرق الأوسط»: قتل خمسة جنود نيجيريين مساء الجمعة في هجوم لجماعة «بوكو حرام» التي نجحت في السيطرة على قاعدة عسكرية شمال شرقي نيجيريا كما أعلن الجيش لعدة ساعات أول من أمس». واقتحم في وقت متأخر الجمعة مقاتلون في الجماعة الموالية لـ«تنظيم داعش» في غرب أفريقيا، أتوا في شاحنات ودراجات نارية القاعدة العسكرية الواقعة في بلدة ماجوميري على بعد 50 كيلومترا من عاصمة ولاية بورنو، مايدوغوري. وقال المتحدث باسم الجيش إزيندو إديما إن القوات الحكومية قاتلت المتطرفين الذين جاءوا لنهب الطعام وممتلكات أخرى. وأضاف في بيان: «منعت قواتنا (الإرهابيين) من تنفيذ مخططهم». وأوضح أنه «خلال المواجهات تكبد الإرهابيون خسائر فادحة. وضحى خمسة جنود بحياتهم». ووصل المتطرفون إلى البلدة نحو الساعة الخامسة بعد الظهر (16.00 ت غ) واشتبكوا مع الجنود لنحو ساعة». وأكد زعيم قوات محلية غريما كاكا أن المهاجمين «تفوقوا على القوات الحكومية وطردوهم». وأضاف: «هزم المتمردون الجنود الذين أرغموا على الفرار إلى الأدغال». وتابع أن المتطرفين ظلوا في القاعدة «لأكثر من أربع ساعات» قبل أن يطردوا بعد إرسال تعزيزات من قاعدة غوببو على بعد 46 كلم». وهاجم المتشددون الأسبوع الماضي قاعدة مرارابار كيمبا، على بعد 135 كيلومتراً من مايدوغوري، وقتلوا خمسة جنود واعتبر 30 عسكريا مفقودين.
ومنذ 2014 تشن «بوكو حرام» هجمات على بلدات في المنطقة واستولى مقاتلوها على قسم من الأراضي قبل أن يطردوا بهجوم مضاد شنته القوة المتعددة المشتركة (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون).

55 قتيلاً في انفجار شاحنة صهريج في النيجر
نيامى - «الشرق الأوسط»: قضى 55 شخصاً في النيجر ليلة أمس في انفجار شاحنة صهريج تنقل وقوداً على بعد مئات الأمتار من مطار نيامي الدولي، حسب ما أكد متحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث: «حصيلة الانفجار هي 55 قتيلاً و36 جريحاً. تفحّم الضحايا». ووفق شهود تواصل معهم صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية، انقلبت الشاحنة على سكك الحديد لدى خروجها من المدينة. وكان عدد من الأشخاص يحاولون جمع الوقود المتسرب من الشاحنة عندما حصل الانفجار. وأعلن وزير داخلية النيجر محمد بازوم أمس الاثنين أن ما لا يقل عن 55 شخصا لقوا حتفهم إثر انفجار شاحنة نفط بالقرب من محطة بنزين في العاصمة نيامي. وكتب الوزير تغريدة قال فيها إن الانفجار وقع أثناء محاولة بعض المواطنين سحب وقود من الشاحنة بالقرب من المطار». وقد أسفر الانفجار عن إصابة ما لا يقل عن 37 شخصا، وجرى نقلهم للمستشفيات.



اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.