مجموعات تخريبية بأسلحة «الخداع الرقمي»

الطفل روبين بول يخترق طائرة مسيّرة عن بعد في أقل من 10 دقائق
الطفل روبين بول يخترق طائرة مسيّرة عن بعد في أقل من 10 دقائق
TT

مجموعات تخريبية بأسلحة «الخداع الرقمي»

الطفل روبين بول يخترق طائرة مسيّرة عن بعد في أقل من 10 دقائق
الطفل روبين بول يخترق طائرة مسيّرة عن بعد في أقل من 10 دقائق

> على صعيد ذي صلة، استطاع محللو الشركة اكتشاف أن الأسلحة الإلكترونية التي تستخدمها مجموعة التجسس عبر الإنترنت «MuddyWater» تحتوي على دلالات برمجية تشير بأصابع الاتهام؛ عبر ما يُعرف بـ«الرايات الزائفة»، إلى مجموعات تهديد أخرى صينية وروسية وتركية وسعودية (تشمل «الرايات الزائفة» استخدام سلاسل كلمات صينية وروسية في الشفرة البرمجية الخبيثة، وتسمية الملف Turk، فضلاً عن محاولات لانتحال شخصية «مجموعة القرصنة السعودية (RXR Saudi Arabia)»، وذلك بهدف التشويش على الباحثين الأمنيين والسلطات المعنية.
وتُعد «MuddyWater» جهة تهديد متقدمة ظهرت لأول مرة في عام 2017، وأبلغت «كاسبرسكي لاب» في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 عن حدوث عملية كبيرة قامت بها المجموعة مستهدفة جهات حكومية وجهات عاملة في مجال الاتصالات في السعودية والعراق والأردن ولبنان وتركيا، فضلاً عن أذربيجان وأفغانستان وباكستان. وتُظهر الأدوات والبنية التحتية الخبيثة التي تم الكشف عنها أثناء التحقيق كيف حاولت الجهة الفاعلة التشويش على المحققين وخبراء الأمن الإلكتروني وتشتيت انتباههم.
وتتوقع الشركة استمرار تطور هذه المجموعة التخريبية وحيازة مزيد من الأدوات، وربما حتى اكتساب القدرة على شن هجمات بلا انتظار عبر ثغرات برمجية مجهولة. ومع ذلك، فإن الأخطاء التشغيلية المتعددة كشفت عن نقاط ضعفها، وزودت المحققين بمسارات أدت إلى حصولهم على معلومات مهمة.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.