أوجلان يحث أكراد سوريا على الحوار مع دمشق

مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)
مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)
TT

أوجلان يحث أكراد سوريا على الحوار مع دمشق

مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)
مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)

حثّ زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان، من سجنه في تركيا، «قوات سوريا الديمقراطية» على التفاوض مع دمشق لإيجاد حل سياسي. وكُشف، أمس، عن أن أوجلان اجتمع بمحاميه ريزان ساريجا في الثاني من الشهر الحالي لأول مرّة منذ ثماني سنوات. وجاء في بيان قرأه محامي أوجلان أنه دعا «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن وتشكل «الوحدات» الكردية عمودها وتسيطر على شرق نهر الفرات، إلى أن تضع في الحسبان «حساسيات تركيا» في سوريا. ويعتقد أن دعوة أوجلان جزء من جهود لاستئناف الحوار بين «حزب العمال» وأنقرة وإقامة «منطقة أمنية» شرق الفرات تتضمن فصل «الوحدات» عن «حزب العمال».
على صعيد آخر، جرت معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل معارضة شمال حماة وسط استمرار الغارات التي استهدفت ثلاثة مستشفيات وأدت أيضاً إلى نزوح آلاف المدنيين باتجاه حدود تركيا. واعلنت موسكو تعرض قاعدة حميميم قرب اللاذقية لقصف.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.