المعارضة التركية: إعادة انتخابات إسطنبول دليل على «الديكتاتورية»

مبنى المجلس الاعلى للانتخابات في تركيا (أ.أ)
مبنى المجلس الاعلى للانتخابات في تركيا (أ.أ)
TT

المعارضة التركية: إعادة انتخابات إسطنبول دليل على «الديكتاتورية»

مبنى المجلس الاعلى للانتخابات في تركيا (أ.أ)
مبنى المجلس الاعلى للانتخابات في تركيا (أ.أ)

اعتبر حزب المعارضة الرئيسي في تركيا اليوم (الاثنين)، قرار إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول "ديكتاتورية صريحة"، وذلك بعدما قرر مجلس الانتخابات إلغاء نتيجة التصويت التي شكلت هزيمة قاسية لحزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب إردوغان.
وقال أونورسال أديجوزيل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، على "تويتر"، إنه "من غير المشروع الانتصار على حزب العدالة والتنمية".
وأضاف: "هذا النظام الذي يلغي إرادة الشعب ويتجاهل القانون، ليس ديمقراطياً ولا شرعياً. هذه ديكتاتورية صريحة".
وكان المجلس الأعلى للانتخابات في البلاد قرر إعادة الانتخابات المحلية في مدينة إسطنبول، حيث حدد يوم الثالث والعشرين من شهر يونيو (حزيران) المقبل موعداً لها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).