33 ناجياً و41 قتيلاً حصيلة الهبوط الاضطراري للطائرة الروسية

الطائرة الروسية «سوخوي سوبر جيت - 100» بعد إخماد الحريق فيها (رويترز)
الطائرة الروسية «سوخوي سوبر جيت - 100» بعد إخماد الحريق فيها (رويترز)
TT

33 ناجياً و41 قتيلاً حصيلة الهبوط الاضطراري للطائرة الروسية

الطائرة الروسية «سوخوي سوبر جيت - 100» بعد إخماد الحريق فيها (رويترز)
الطائرة الروسية «سوخوي سوبر جيت - 100» بعد إخماد الحريق فيها (رويترز)

أكد وزير النقل الروسي، يفغيني ديتريخ، اليوم (الاثنين) وقوع 41 قتيلاً إثر الهبوط الاضطراري لطائرة ركاب من طراز «سوخوي سوبر جيت - 100». تابعة لشركة «إيروفلوت» الروسيّة واندلاع حريق فيها أمس (الأحد) في مطار بموسكو.
وأشار ديتريخ إلى أن هناك 33 ناجياً من الحادث، و6 مصابين في حالة حرجة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الطوارئ اليوم قولها إنها لا تعتزم إيقاف طائرات «سوخوي سوبر جيت - 100» نتيجة للحادث.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الطائرة وهي تهبط اضطرارياً على المدرج في مطار شيريميتيفو بموسكو قبل اشتعال النار فجأة في الجزء الخلفي منها.
وتمكن ركاب كثيرون من الخروج عبر زلاجات الطوارئ في الأبواب والتي تفتح تلقائياً في حالات الهبوط الاضطراري.
ووفقاً لمحققين روس، فقد انفجر خزان الوقود أثناء الهبوط.
ونشرت وسائل إعلام روسية لقطات تظهر الطائرة لدى هبوطها اضطرارايا في مطار شيريميتيفو، حيث اندفعت بأقصى سرعة ما أدى لاشتعال النار في مؤخرتها، فيما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف نحوها.
https://www.youtube.com/watch?v=aBMcy4DWX_0
وقالت شركة «إيروفلوت» في بيان إن الرحلة SU1492 التي كانت متجهة من موسكو إلى مدينة مورمانسك بشمال روسيا قد أجبرت على العودة إلى المطار «لأسباب تقنية»، مضيفة أن تحقيقاً قد بدأ في الحادث.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تحقيق شامل في الحادث وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.