واشنطن تُرسل حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في «رسالة» لطهران

بولتون حذر إيران من المساس بالمصالح الأميركية

ارشيفية لحاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن (ا.ف.ب)
ارشيفية لحاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن (ا.ف.ب)
TT

واشنطن تُرسل حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في «رسالة» لطهران

ارشيفية لحاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن (ا.ف.ب)
ارشيفية لحاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن (ا.ف.ب)

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، اليوم، أن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى الشرق الأوسط، في رسالة "واضحة لا لبس فيها" إلى إيران، مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة".
وأشار بولتون إلى أن هذا القرار اتخذ "رداً على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلقة والمتصاعدة".
وقال: "إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني ولكننا مستعدون تماماً للرد على أي هجوم سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري أو القوات النظامية الإيرانية".



استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

أظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» للأبحاث، أن الأميركيين ليست لديهم ثقة كبيرة في اختيارات الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب لأعضاء الحكومة، أو فيما يتعلق بإدارة ملف الإنفاق الحكومي.

وبينما يسمي ترمب مرشحيه لمناصب رئيسية في إدارته، بعضهم ربما يواجه معارك مصادقة صعبة في مجلس الشيوخ حتى مع سيطرة الجمهوريين، فإن حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة «ليسوا واثقين على الإطلاق» في قدرة ترمب على تعيين أشخاص مؤهلين تأهيلاً جيداً لمجلس وزرائه ومناصب حكومية رفيعة المستوى أخرى. وقال حوالي 3 من كل 10 أميركيين فقط إنهم واثقون «بشدة» من أن ترمب سيختار أشخاصاً مؤهلين للعمل في إدارته. وتقول غالبية الجمهوريين إن لديهم ثقة عالية.

وتعهد ترمب بتحقيق تغييرات جذرية في واشنطن، من خلال نهج جريء، يشمل إقامة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي فرقة عمل غير حكومية مكلفة بإيجاد طرق لطرد العاملين الفيدراليين وخفض البرامج وتقليص اللوائح الفيدرالية، التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك وزميله رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

لكن بخلاف تعييناته، وجد الاستطلاع مستوى مماثلاً من الثقة في قدرة ترمب على إدارة الإنفاق الحكومي وأداء مهام رئاسية رئيسية أخرى، بما في ذلك الإشراف على الجيش والبيت الأبيض، الذي شهد في فترة ولاية ترمب الأولى، نقلاً كبيراً للموظفين رفيعي المستوى، لا سيما في أيامه الأولى.