مهاجرون أفارقة يقتحمون مجددا مدينة «مليلية» شمال المغرب

250 مهاجرا حاولوا الدخول.. علق منهم 70 في الأسلاك

مهاجرون أفارقة يقتحمون مجددا مدينة «مليلية» شمال المغرب
TT

مهاجرون أفارقة يقتحمون مجددا مدينة «مليلية» شمال المغرب

مهاجرون أفارقة يقتحمون مجددا مدينة «مليلية» شمال المغرب

نجح 15 مهاجرا من أفريقيا جنوب الصحراء اليوم (السبت) في اقتحام السياج الحديدي الفاصل بين المغرب ومدينة مليلية المغربية التي تسيطر عليها إسبانيا.
وقالت مندوبية الحكومة الإسبانية في مليلية، إن نحو 250 مهاجرا تسلقوا الأسلاك الشائكة التي تفصل مدينة مليلية عن الأراضي المغربية، وتمكن 15 منهم من التسلل إلى الأراضي الواقعة تحت السيادية الإسبانية.
وأعلنت المندوبية في بيان أن المهاجرين حاولوا دخول مليلية «بسرعة كبيرة» عبر معبر «بني أنصار».
وأضافت: «شن المهاجرون هجوما كثيفا انطلاقا من منطقة قريبة من الحدود، قبل أن تتدخل الشرطة التي أغلقت السياج».
وأوضحت أن 70 مهاجرا بقوا عالقين في الأسلاك الشائكة حتى أنزلتهم بعد ساعات القوات المغربية.
ونجح المئات من المهاجرين الأفارقة في اجتياز الحاجز الحدودي، عدة مرات خلال هذا العام.
وتمكن 250 مهاجرا في 14 أغسطس (آب) الحالي، من اجتياز السياج الذي يفصل مليلية عن المغرب بعد عدة محاولات فاشلة.
وفي 12 أغسطس الحالي، حاول 750 مهاجرا التسلل إلى مليلية من المغرب ونجح في ذلك ثمانون منهم، بينما جرت إغاثة 680 آخرين في مضيق جبل طارق، على الناحية الأخرى من الحدود.
وقد ازداد عدد المهاجرين الذين يحاولون التسلل إلى إسبانيا وإيطاليا كثيرا خلال الأشهر الأخيرة.
ودعت إسبانيا الاتحاد الأوروبي إلى مساعدتها على احتواء تدفق المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء والمغرب العربي، على مدينتي مليلية وسبتة المغربيتين الواقعتين تحت سيطرة إسبانيا، وتعدان النقطتين الحدوديتين البريتين الوحيدتين بين القارة الأفريقية وأوروبا.



مقتل 9 أشخاص في الكونغو على يد متطرفين على صلة بـ«داعش»

قوات الأمن الكونغولية خلال حملة ضد المتمردين التابعين للقوات المتحالفة الديمقراطية (رويترز)
قوات الأمن الكونغولية خلال حملة ضد المتمردين التابعين للقوات المتحالفة الديمقراطية (رويترز)
TT

مقتل 9 أشخاص في الكونغو على يد متطرفين على صلة بـ«داعش»

قوات الأمن الكونغولية خلال حملة ضد المتمردين التابعين للقوات المتحالفة الديمقراطية (رويترز)
قوات الأمن الكونغولية خلال حملة ضد المتمردين التابعين للقوات المتحالفة الديمقراطية (رويترز)

أعلنت سلطات الكونغو، الأربعاء، أن متمردين متطرفين على صلة بتنظيم «داعش» المتشدد، قتلوا تسعة أشخاص على الأقل، من بينهم رضيع لا يتجاوز عمره ثمانية أشهر، وفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، في شرقي الكونغو الديمقراطية، كما اختطفوا آخرين، بحسب ما أورده تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.

وكان المتمردون التابعون للقوات المتحالفة الديمقراطية قد هاجموا المدنيين في قرية تينامبو، الواقعة في إقليم نورث كيفو، مساء الثلاثاء، حسبما قال الكولونيل ماك هازوكاي، المتحدث باسم جيش الكونغو في بيان، مطالباً السكان بتوخي الحذر وتجنب الأماكن المعزولة. من جهته، قال جان دي كامبالي كيبوانا، نائب عمدة بلدة أوشا، لوسائل الإعلام المحلية، إن المسلحين أضرموا النيران أيضاً في منازل بالقرية، واختطفوا ثلاثة أشخاص.

يشار إلى أن شرق الكونغو الديمقراطية يشهد عنفاً مسلحاً منذ عقود؛ حيث يتقاتل أكثر من 120 جماعة على السلطة والأرض والموارد المعدنية القيمة، في حين يحاول آخرون الدفاع عن مجتمعاتهم.

وعلى مدى عقود، تسود منطقة شرق الكونغو أعمال عنف دامية، بينما تحاول جماعات أخرى الدفاع عن مجتمعاتها، فيما واجهت بعض الجماعات المسلحة اتهامات بارتكاب عمليات قتل جماعي.

وفي السنوات الأخيرة، زادت هجمات «القوات الديمقراطية المتحالفة» ضراوة، وامتدت باتجاه غوما، المدينة الرئيسية في شرق الكونغو، فضلاً عن إقليم إيتوري المجاور.

واتهمت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة «القوات الديمقراطية المتحالفة بقتل مئات الأشخاص واختطاف المزيد، من بينهم عدد كبير من الأطفال».

وفي أغسطس (آب) الماضي، ذكرت وسائل إعلام محلية أن «القوات الديمقراطية المتحالفة قتلت ما لا يقل عن 12 شخصاً في العديد من القرى في نورث كيفو».