تصعيد في غزة... وإسرائيل تعود للاغتيالات

قتلى من الجانبين بينهم «الصراف الإيراني» في القطاع

سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)
سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)
TT

تصعيد في غزة... وإسرائيل تعود للاغتيالات

سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)
سيارة مدمرة ضمن الركام بعد إحدى الغارات الإسرائيلية على غزة أمس (إ.ب.أ)

عادت إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات يوم أمس، الذي شهد تصعيداً وتبادلاً للقصف بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية في غزة. وقتلت إسرائيل أمس 12 فلسطينياً في غارات طالت مواقع ومباني ومؤسسات، ما يرفع عدد القتلى إلى 19 في يومين.
وفي أول عملية اغتيال موجه، منذ سنوات، استهدف الطيران الإسرائيلي الناشط في حركة «حماس» حامد أحمد الخضري (34 عاماً)، قائلة إنه كان مسؤولاً عن نقل الأموال من إيران إلى الفصائل المسلحة في غزة. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي و«الشاباك» أنه «في عملية مشتركة تم استهداف المسؤول عن نقل الأموال بشكل واسع من إيران إلى المنظمات الإرهابية في قطاع غزة». وأضاف البيان أن «نشاطات الخضري ساهمت بشكل كبير في تطوير نشاطات (حماس) العسكرية وتعزيز قدراتها».
وقتل الخضري في يومٍ، أمر فيه المجلس الأمني والسياسي المصغر في إسرائيل، الجيش بمواصلة الضربات وتكثيفها في غزة. وردّت «حماس» و«الجهاد» بالتهديد بتوسيع الضربات، وجرى قصف مستوطنات وبلدات ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين.
وجاء التصعيد تزامناً مع مواصلة مصر جهودها لوضع اتفاق جديد حيز التنفيذ.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.